Heidi Montags Boob Job

الخميس، 23 يوليو 2009

أمينة فاخت تلهب مشاعر التونسيين في مهرجان قرطاج


حيا آلاف التونسيين بحرارة ليل الأربعاء ـ الخميس مطربتهم أمينة فاخت التي قدمت حفلة في المسرح الروماني في قرطاج في إطار مهرجان قرطاج الدولي الخامس والأربعين. وأحيت الفنانة التونسية التي تحظى بشهرة واسعة لمزجها بين الأداء الرائع والصوت القوي حفلها الغنائي في مدينة قرطاج في الضاحية الشمالية للعاصمة.

وحضر العرض الذي جرى في إطار المهرجان الذي بدأ في التاسع من يوليو (تموز)، نحو 15 ألف شخص ضاقت بهم مدرجات المسرح الأثري الذي يتسع لعشرة آلاف في ليلة تجاوزت فيها درجات الحرارة 40 درجة مئوية.

وبدأ الحفل بمعزوفة موسيقية بعنوان «سمو أمينة» عزفتها فرقة من ثلاثين عازفا بقيادة المايسترو نبيل زميط. وأنشدت أمينة على مدى ساعتين ونصف الساعة أشهر أغانيها القديمة والجديدة مثل «ماحصلتش» و«ولا مرة» و«مستغربين» و«سلطان حبك» كما غنت لسيدة الغناء العربي أم كلثوم. وتفاعل الجمهور مع أمينة وهي تؤدي أغنية «على الله» المستوحاة من التراث التونسي.

وأمينة فاخت (42 عاما) التي بدأت مشوارها الفني في ثمانينات القرن الماضي، من المطربات التونسيات القليلات اللائي يتوافد على حفلاتهن جمهور ضخم. وهي المرة الثالثة على التوالي التي تحيي فيها حفلا ناجحا في إطار مهرجان قرطاج الذي غنت لأول مرة ضمن فعالياته عام 1999.

وستقدم في المهرجان الذي يستمر حتى 17 أغسطس (آب) حفلات للمطربة وردة الجزائرية التي تعود إلى قرطاج بعد غياب دام عشرين عاما والفنان اللبناني مارسيل خليفة والمصري إيهاب توفيق والتونسي صابر الرباعي والفرنسي شارل ازنافور ومواطنته باتريسيا كاس.

ويسعى مهرجان قرطاج منذ دورته قبل الأخيرة إلى استعادة بريقه بدعوة أسماء فنية لامعة وذلك بعدما اعتبر النقاد أنه فقد صيته مع فنانين وصفوا بأنهم «لم يصلوا بعد إلى مستوى فني يؤهلهم لاعتلاء مسرحه العريق».

وكان مدير المهرجان بوبكر بن فرج قال، كما جاء في تقرير الوكالة الفرنسية، إن المهرجان «له قدسية وخصوصية لا يمنحها أي مهرجان سواه».

ودعا إلى «الانتظار لمشاهدة تلك الجماهير التي ستتدفق من الخارج لمتابعة عدد من الحفلات» مضيفا «ذلك هو قرطاج الانفتاح والإبداع».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق