دعت حركة المقاومة الإلكترونية المعروفة بـ"حماسنا" المخرجة الم
ثيرة للجدل إيناس الدغيدي إلى ارتداء الحجاب ليوم واحد، ردّا على تصريحات للمخرجة قالت فيها إن "الحجاب حجاب للعقل وغطاء للفكر".
جاء ذلك في إطار حملة أطلقها موقع "حماسنا" الإلكتروني أسماها "يوم الحجاب"، وطالب القائمون عليها بحماية المحجبات ومنحهن الحرية في جميع دول العالم، واعتبار الحجاب حرية شخصية.
وقال محمد السيد مسؤول بالحركة: إن الحملة طلبت من إيناس الدغيدي ارتداء الحجاب يوما واحدا على سبيل التجربة، كما نصح الكاتبة المصرية إقبال بركة بارتداء الحجاب، بعد تصريحها بأن جسد المرأة لا يثير الشهوة، وأن المرأة لا تغري الرجال، ولا تمثل بالنسبة إليهم مصدرا للإثارة، بحسب صحيفة الرأي العام الكويتية الأربعاء 18 آذار.
كانت حماسنا قد دعت من قبل النجمة اللبنانية هيفاء وهبي إلى الاحتشام والتخلي عن التعري. وتضع حركة المقاومة الإلكترونية المغنية اللبنانية على قائمة سوداء منذ 4 أعوام، وتتهمها بنشر "التعري والقيام بمظاهر الإغراء في كليباتها".
ايناس الدغيدي تعلن رفضها العمل مع المحجبات
مخرجة مثيرة للجدل
وتعد الدغيدي من أكثر المخرجات المثيرات للجدل في السينما المصرية بسبب آرائها وأفلامها الجريئة، حيث تتمسك برفض التعاون نهائيًّا مع أية فنانة محجبة، مشيرة إلى أنها قامت بالفعل بتغيير شخصية فتاة محجبة في فيلم "مجنون أميرة" الذي تقوم بتصويره إلى فتاة أخرى عادية.
وبررت إيناس
رفض العمل مع الفنانات المحجبات بأنه مبدأ لن تحيد عنه، مضيفة "مش ممكن أبدًا أتعاون مع ممثلة كل شوية تقول لي لأ، ده حرام.. لأ، ده حلال".
ودعت إلى منح "بيوت الدعارة" تراخيص للعمل باعتبارها باتت أمرا واقعا لا مفر منه، نافية في الوقت نفسه التهم الموجهة إليها بأنها "مثلية الميول الجنسية" (سحاقية)، وقالت: "هذا الكلام سخيف.. فأنا زوجة وأم وعشت قصة حب يعرفها الوسط الفني بأكمله".
وانتهت الدغيدي مؤخرا من تصوير فيلم مجنون ديانا -الذي تلعب بطولته نورا رحال- ويدور حول قصة حب لشاب بسيط يعجب بشخصية الأميرة "ديانا"، ويتعلق بها في إحدى زياراتها، وبمرور الوقت تحبه الأميرة وتفكر في الارتباط به، وتقرر الذهاب إلى مصر.
وللدغيدي مجموعة من الأفلام الجريئة التي أثارت جدلا في مصر بسبب مشاهدها الساخنة ومناقشة قضايا حسّاسة في المجتمع، مثل لحم رخيص، والباحثات عن الحرية، والوردة الحمرة ودانتيلا، ومذكرات مراهقة، وغيرها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق