Heidi Montags Boob Job

الثلاثاء، 10 مارس 2009

حظر عرض فيلم إفريقي يدور موضوعه حول المياه





بعد يوم من العرض الأول للفيلم الوثائقي الوحيد لناديجي باتو منعت السلطات في بلدها الكونجو عرض الفيلم وتحدثت المخرجة باتو ذات الثلاثين سنة من العمر إن فيلمها المعنون إلى المصدر..بحثا عن المياه يركز على مشكلات المياه في بلدها وانه يدور حول موضوع يعتبر من المحرمات.
وتابعت في حديث مع وكالة رويترز لا ينقصنا المال في الكونجو ولدينا نهر كبير لكن الفقراء لا يجدون ما يشربونه لافتة إلى إن مسؤولين من الحكومة استدعوها ليطالبوها بعدم عرض فيلمها مرة أخرى.
لكن الفيلم الذي تبلغ مدته 26 دقيقة يعد واحدا من بين مئات الأفلام التي تعرض في الدورة الأربعين لمهرجان فيسباكو للافلام الإفريقية الذي تستضيفه بوركينا فاسو. وزادت المخرجة ليس المال هو المهم ولكن عرض الفيلم مبينة ان الحضور إلى فيسباكو بالغ الدلالة على أهمية الفيلم.
وتنتقد كثير من الأفلام التي تشارك في أهم مهرجان إفريقي الأوضاع في القارة من أفلام وثائقية وروائية تتناول سمات الظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية الصعبة والبائسة نتيجة للأمراض وانتشار الفساد والعنف والموت التي تفتك بالناس البسطاء في بلدان افريقية. ومن بين الأفلام المشاركة في المهرجان الفيلم الإثيوبي تيزا الحائز على الجائزة الكبرى في أيام قرطاج السينمائية وومهرجان بوركينا فاسو مؤخرا الذي يدور موضوعه حول فترة حكم الدكتاتور منجيستو هيلا مريم بين عامي 1974 و1991 عندما قام بقتل منافسيه من السياسيين وعمل على خطف أطفال من قراهم ليقاتلوا إلى صفوف قواته. واختيرت ثلاثة أفلام من جنوب إفريقيا للمنافسة على ارفع جائزة وتدور حول الألم والفقر في حقبة ما بعد التمييز العنصري. وقال المخرج مايكل ريبورن الذي يدور فيلمه تريومف حول زنا المحارم في أسرة بيضاء في ضاحية فقيرة بجوهانسبرج عشية أول انتخابات في البلاد بعد انتهاء التمييز العنصري العام 1994 إن المشكلة الكبيرة في جنوب إفريقيا اليوم هي الفجوة الطبقية بين الشرائح الاجتماعية وليست العاطفة أو الجنس. رشحت ثلاثة أفلام مغربية للمنافسة على أرفع جائزة بالمهرجان كونها من أكثر الأفلام أهمية من بين 19 فيلما تتنافس على الجائزة هذا العام في المهرجان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق