Heidi Montags Boob Job

السبت، 7 مارس 2009

وفاة الفنانة اللبنانية سلوى القطريب بعد 8 سنوات من اعتزال الغناء






توفيت في ساعة مبكرة من صباح الخميس 5 مارس/آذار 2009 الفنانة اللبنانية سلوى القطريب، التي كانت نقلت -قبل أيام- إلى المستشفى بمنطقة الأشرفي في بيروت، على إثر إصابتها بجلطة دماغية.

وتراوح صوت المطربة سلوى القطريب بين صوتي فيروز وصباح، وكان آخر ظهور فني لها في عام 2001م، عندما أدت أغنيتين بمناسبة عيد الجيش، ومنذ ذلك الحين، اقتصر ظهورها على مقابلات صحفية والمشاركة في الاحتفالات الدينية.

وسوف يُشيَّع جثمانُها في الساعة الثالثة من بعد ظهر غد الجمعة 6 مارس/آذار في كنيسة السيدة العذذراء؛ لتوارى الثرى في عمشيت بشرقي بيروت.

وكانت الوكالة اللبنانية للإعلام نقلت -عن عائلة القطريب- أنها في وضع حرج، وذلك بعدما تعرضت لجلطة دماغية استوجبت نقلها إلى مستشفى "أوتيل ديو" منذ أيام للعلاج.

وتميزت سلوى القطريب بمحبتها للجميع، وكانت تدعو للمحبة. ومنذ سنوات فضلت الابتعاد عن الأضواء، والظهور في وسائل الإعلام، مكتفية بتقديم تراتيل دينية.

ولُقِّبت سلوى القطريب بسيدة المسرح؛ إذ تمكنت -منذ عام 1974م- أن تفرض نفسها على الساحة اللبنانية والعربية كنجمة استعراض من الدرجة الأولى، ولها تاريخ فني ثري، في الغناء والمسرح.

كما اشتهرت الفنانة اللبنانية الراحلة باختياراتها الغنائية، والملابس الفولكلورية، وعنقها الطويل، حتى شبهوها بالغزلان.

وُلدت سلوى القطريب في العام 1950م، وكانت ابتعدت عن الأضواء خلال السنوات الأخيرة، وصرحت مرارا بأنها تفتقد "العمل الكبير" الذي من شأنه أن يعيدها إلى المسرح.

وعرفت سلوى بسلسلة مسرحيات أحبها الجمهور لقربها من الناس، واعتمادها الأغاني الشعبية باللهجة اللبنانية، وتعاونت فيها مع الفنان والمخرج روميو لحود.

ومن أبرز هذه المسرحيات: "سنكف سنكف" و"بنت الجبل"؛ التي تقاسم البطولة فيها معها الفنان أنطوان كرباج، و"ياسمين" و"الأميرة زمرد"؛ اللتان شاركها في بطولتهما الفنان ملحم بركات.

تعاملت سلوى مع ملحنين كبار من أمثال زكي ناصيف، ومن أغانيها التي انتشرت على نطاق واسع "خدني معك" و"قالوا لي العيد"، و"اسمك بقلبي"، و"على نبع المي"، و"شو في خلف البحر خبريات". وفي عام 1998م شاركت في مهرجانات بيبلوس الفنية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق