Heidi Montags Boob Job

الأحد، 10 مايو 2009

هل يغامر حمدي قنديل بمصريته؟


الإعلامي حمدي قنديل و الذي كان يقول "لا شيء ينجز في الوطن العربي سوى بالقلم والرصاص" و الباحث دائما عن سقف عال يتقبل أفكاره وارأئه اختار منذ أشهر الفضائية الليبية ليعبر عن قضايا ومشاكل العالم العربي بعد حصوله على وعد بأنه سوف يكون سقف الحرية بلا حدود رغم القمع المعروف عن ليبيا لحرية الصحافة. ولم تكد رحال "قلم رصاصه" تحط في الفضائية الليبية ، بعد إيقافه على قناة دبي في شهر ديسمبر من العام الماضى بدعوى تجديد القناة، حتى فؤجئ المشاهدون بإيقاف البرنامج على الفضائية الليبية بعد تقديمه ثلاث حلقات ووقف إرسال الفضائية إرسالها على القمر الصناعي المصري "نايل سات" ثم استعادته فيما بعد. وقيل أن سبب إيقاف البرنامج هو تأمّيم الرئيس الليبي معمر القذافي المحطّة فجأةً. فيما تردد أن سبب إيقاف البرنامج هو استياء مصري رسمي من تناول قنديل للتوتّر بين مصر و"حزب الله". فيما صرح قنديل أنْ لا أحد في العالم العربي بات صدره متسعاً لحرية الرأي والتعبير، لافتاً إلى أنه لن يتوقف عن محاولة بث البرنامج من أي مكان أو قناة أخرى.
فيما صرح قنديل لـ"المصرى اليوم"، فى اتصال هاتفى معه من لندن، إنه حاول الاتصال مراراً بإدارة القناة الجديدة بعد أن تم تأميمها منذ أيام، ولم يحصل على أى إجابة تؤكد استمرارية البرنامج. وأضاف: "لا أظن أن هناك أزمة مالية وراء ما أعلن عن انتقال القناة إلى إدارة إذاعات الجماهيرية الليبية"، مشيراً إلى أنه فى حالة تأميم القناة، فإن هذا يعنى إلغاء العقد المبرم بينه وبين "الليبية" والمحدد له سنة، فيما يعد العقد سارياً فى حالة بث القناة من خارج ليبيا.
وكانت أصدرت الأمانة العامة للمؤتمر القومى العربى في لبنان بيان تضامن مع برنامج «قلم رصاص»، وأوضح البيان أن الموضوع الذى تم طرحه ليس قضية ليبية داخلية بل هو قضية عربية مرتبطة بحرية الرأى والتعبير والقواعد الديمقراطية. وطالب البيان العقيد معمرالقذافى بالتعويض المادى والمعنوى لحمدى قنديل.
حمدي قنديل الذي رفض الالتحاق بقناة الجزيرة لعدم ثقته بسياسة قطر والذي كما صرح بداية إنضمامه للفضائية الليبية انه اشترط سقفا عاليا جدا من الحرية لم يلبث ان غادرها لأسباب سياسية ، تردد انه سينتقل إلى قناة المنار حسب جريدة القدس العربي التي نشرت أن قناة المنار اتفقت مع حمدي قنديل لتقديم "قلم رصاصه على شاشتها وأن قنديل تلقى مكالمة هاتفية من قيادي في حزب الله أعقبتها مكالمة أخرى مع زعيم الحزب السيد نصر الله بهذا الشأن."
وأضافت: " أن مسؤولين مصريين هددوا بوقف بث قناة المنار من القمر الصناعي المصري إذا ما تم الاتفاق مع قنديل ليطل عبر شاشتها في ظل توتر العلاقات بين الجانبين."

المنار التي تحاول استقطاب قنديل ليكون صوتا مصريا "معارضا" يطل عبر شاشتها في ظل الأزمة بين حزب الله ومصر. فهل سيقبل حمدي قنديل الانضواء تحت شروط "المنار "كتعويض لخروجه المبكر من الليبية الفضائية وتضيعه فرصة الظهور على الجزيرة بعد ان رفضها امام اغراء ملايين الفضائية الليبية التي تحاول استقطاب الأسماء الإعلامية البارزة في العالم العربي.
وهل يخطئ قلم رصاص حمدي قنديل الاتجاه مجددا ويقدم على مغامرة تضعه في خانة العداء لبلده مصر في ظل تصاعد الأزمة بين حزب الله ومصر ؟

يذكر أن حمدي قنديل توقف برنامجه " "رئيس التحرير" الذى كان يذاع على القناة الثانية المصريةلأسباب رقابية بعد ان كانت تتعرض حلقاته لحذف أجزاء كبيرة منها إلى أن توقف البرنامج نهائيا. ثم انتقل لقناة دريم لعامين قبل أن يتوقف مرة أخرى ويغادر إلى دبي ومنها إلى الليبية والآن لا يعرف أحد على وجه الدقة إلى أين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق