Heidi Montags Boob Job

السبت، 23 مايو 2009

حمادة هلال:لم أغنِّ اللون الخليجي لأنه لا تربطني علاقة بشعراء أو ملحنين خليجيين


نجم يعشق المغامرة، حتى لو كلفه هذا العشق المشي على الزجاج والهرولة أمام كلب كاد يقضي على حياته. «الشرق الأوسط» التقت في القاهرة حمادة هلال، واستمعت لأسرار زيارته للأرجنتين، وحقيقة لقائه بنجم الكرة الأسطوري مارادونا.

* ما سبب زيارتك للأرجنتين في الفترة الأخيرة؟

- الزيارات استغرقت عشرة أيام من أجل تصوير حلقة في برنامج أرض الخوف، الذي سيذاع على إحدى القنوات الفضائية التي تقدمه اللبنانية نيكول سابا، وسيعرض في رمضان المقبل، ويتوقع أن هذه الحلقة ستكون مميزة جدا لأنه تم الإعداد لها بشكل هائل، وأتوقع أن يكون لها صدى ورد فعل لدى جمهوري.

* ما طبيعة الألعاب التي قمت بها هناك؟

- تقوم فكرة البرنامج حول تنافس الشباب على القيام بمجموعة من المجازفات والألعاب الخطيرة للفوز بجائزة كبرى، وكان نصيبي الأكبر في هذه الألعاب الخطيرة، حيث قمت بمجموعة من الألعاب، منها: المشي مسافة طويلة على الزجاج. وخلال تصويري البرنامج تعرضت لعدة مخاطر، منها تعرضي لكلب كاد أن يعقرني، وتم اختياري من قبل فريق عمل البرنامج لهذه الألعاب لأنهم يعرفون حبي للمغامرة والمخاطرة. كما أنني انتهزت الفرصة وجودي في الأرجنتين وقمت بتصوير أغنية «بحبك آخر حاجة» من ألبومي الأخير، وهي الرئيسية في الألبوم.

* قيل إنك قابلت لاعب الكرة الشهير مارادونا هناك.

- لم أتقابل أنا ومارادونا على الإطلاق، ففي أثناء وجودي في الأرجنتين طلبت مني إحدى الصحف المصرية بعمل «كذبة أبريل»، وكانت كذبتي هي مقابلتي لمارادونا والتصوير معه، وبالفعل أحضرت شخصا يشبه اللاعب وتم التصوير معه، وطرح الموضوع في الأسواق.

* لماذا وقع اختيارك على الممثلة درة لتشاركك تصوير الكليب؟

- هي فكرة المخرج عثمان أبو لبن، وأعربت درة عن سعادتها بمشاركتي الكليب، ولم تتقاضَ أي أجر.

* لماذا لم تقدم جزءا ثانيا من فيلم «الحب كده»، خصوصا أنه كان من أنجح أفلامك؟

- نفكر في استكمال الجزء الثاني منه، خصوصا أن نهاية الفيلم الأول صالحة للتكملة بجزء ثانٍ.

* حدثنا عن حياتك بعد الزواج، خصوصا أن هناك في الوسط الفني من يندم على خطوة الزواج.

- بالعكس تماما، فأنا أعيش أسعد أيام حياتي، خصوصا أني بدأت أفهم ماذا يعني الاستقرار وفائدته بالنسبة لفنان مثلي يحتاج إليه، وزوجتي أسماء ذكية ونشيطة وتدعمني بشدة.

* ولماذا لم تكرر تجربة الدويتو الغنائي بعد تجربتك الوحيدة مع المطربة جواهر؟

- أتمنى تقديم دويتو جديد، ولكن يجب أن يكون مختلفا عن السائد، خصوصا أن تجربتي مع جواهر نجحت بشدة، ولا أريد نجاحا أقل منه.

* لماذا لم تقدم حتى الآن أغنية لتترات المسلسلات؟ - أتمنى ذلك، ولكني أبحث عن أغنية بملامح خاصة، سواء كان المسلسل لنجم كبير أو حتى ممثل شاب، فالقضية الأهم بالنسبة لي هي أن تكون الأغنية حقيقية، حتى لو اتخذت شكل «إفيه» مثل أغنية مسلسل «يتربى في عزو» التي قدمها هشام عباس، والتي تمنيت كثيرا عقب عرضها أن أكون أنا صاحب هذه الأغنية، مع احترامي الشديد للمطرب هشام عباس، لأنني من عشاقه، وأعرف جيدا أنه مطرب من طراز خاص، وهو أبدع في هذه الأغنية.

* ولكن ما رأيك في منافسة المطربين العرب للمصريين في غناء تترات المسلسلات المصرية؟

- هي منافسة جميلة جدا، والجمهور هو المستفيد الأول والأخير من هذا التنوع في الغناء، وتجارب هؤلاء النجوم سواء كان فضل شاكر أو الجسمي أو رامي عياش أو وائل جسار، كانت إضافة مهمة للدراما.

* لماذا ابتعدت عن خوض تجربة تقديم مسلسلات تلفزيونية بعد تجربتك الأولى في مسلسل «بدارة»؟

- أمامي مجموعة من العروض، وأنتظر دائما الظهور بشكل يناسب النجاح الذي حققته من قبل في مسلسل «بدارة»، إضافة إلى أن جمهور الدراما له مواصفات خاصة، فهو يعرف حمادة هلال المطرب وينتظر أن يرى منه عملا لا يختلف كثيرا عن طبيعته حتى يتم تصديقه، وخصوصا أن الخطأ في التليفزيون من الصعب غفرانه، بعكس السينما، وقد ظهرت بدور بسيط في مسلسل «بدارة»، وفي نفس الوقت كان الدور عميقا ومركبا.

* ولكن لماذا أصبحت أفلام المطربين لا تحقق نجاحا مثل أفلام عبد الحليم وعبد الوهاب وفريد الأطرش وغيرهم؟

- لا أعرف السبب، لكن أعتقد أن المطرب اليوم أصبح يبحث عن سيناريو يقدمه في شكل المطرب الأنيق دون أن يفكر في قبول دور حقيقي يمارس من خلاله متعة التمثيل، وجمهور السينما أصبح اليوم في غاية الذكاء، فهو يبحث عن فيلم يبذل فيه بطله مجهودا واضحا ليحقق له المتعة.

* هل يمكن أن تقبل دور السنيد لنجوم الشبّاك الموجودين حاليا على الساحة؟

- أبجديات السينما تقول إن الممثل قد يقدم في فيلمه الأول دورا ثانيا وبعده نفس الدور، ولكن بعد ذلك عليه أن يدخل ساحة البطولة، لكن المطرب حالة خاصة، فإذا قبل دور السنيد فسيظل كذلك طوال عمره، ولهذا أرفض.

* وما آخر أخبارك السينمائية؟

- أقرأ حاليا مجموعة كبيرة من السيناريوهات لأفلام ذات طبيعة مختلفة، وأعتقد أني عثرت على فيلم من هذه المجموعة وقرأت منه ثلاثين مشهدا، وهو إنتاج السبكي وسيناريو طارق الأمير، ولم يتم حتى الآن ترشيح مخرج له، وسأفصح خلال الفترة القادمة عن تفاصيله فور الانتهاء من التحضير له.

* لماذا لم تخُض تجربة الغناء باللهجة الخليجية مثل كثيرين؟

- كنت أتمنى تقديم تجربة غنائية باللون الخليجي لأنني من عشاقه، لكن ليس لدي علاقات مع شعراء أو ملحنين خليجيين، ولا أجد من يكتب من أجلي هذه الأغاني، لذلك لم أشغل نفسي بالبحث عنها واكتفيت بالغناء باللهجة المصرية التي عرفني بها الجمهور في العالم العربي كله.

* تجربة الإعلانات لم تقبل عليها إلى الآن مثل باقي المطربين، لماذا؟ - هناك عدة عروض تلقيتها مؤخرا من شركات لمنتجات مختلفة، ولكن أعتقد أن الموضوع يحتاج قدرا أكبر من التفكير، خصوصا أن الجمهور يحاسب الفنان على كل كبيرة وصغيرة، ولكن عندما أجد العرض والمنتَج الملائم سأخوض التجربة على الفور.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق