Heidi Montags Boob Job

الاثنين، 25 مايو 2009

فراس ابراهيم :اعلم من اين انطلقت عاصفة الهجوم على مسلسل محمود درويش


يستعد الفنان السورى فراس ابراهيم لخوض تجربته الثانيه كممثل مع مدينة الانتاج الاعلامى بعد نجاحه فى تجسيد شخصية الامير فريد الاطرش ب مسلسل اسمهان العام الماضى

اكد فراس انه ينتظر الاسبوع المقبل لتصوير اولى مشاهده مع الفنان خالد ذكى والفنانه صفاء ابو السعود حيث يقوم بتجسيد شخصية رجل اعمال مصرى امريكى الجنسيه يتم تجنيده من قبل منظمات تجاريه عالميه للحصول على احتكار اكتشاف علمى كبير لعالم مصرى مقيم فى موسكوا " وهو الفنا ن خالد ذكى الذى يجسد شخصية العالم بينما تجسد الفنانه صفاء ابو السعود شخصية ناشطه انسانيه

وويضيف احاول من خلال الشخصيه بشتى الطرق تقديم الاغراءات الماديه لهما لشراء الاكتشاف واواجه بصعوبات كثيره

وحول طبيعة عمله مع المخرج مجدى ابوعميره اضاف فراس " هذه هى المره الاولى التى اتعامل فيها مع المخرج مجدى ابو عميره ووجوده كمخرج لهذا العمل كان احد الدوافع الاساسيه لقبولى فكرة المشاركه فى العمل
خاصة وان الجميع يعلم اننى كنت قد اعلنت توفير جهدى ووقتى لمشروعى القادم عن الشاعر محمود درويش

واضاف هذا العمل يعد الثانى مع مدينة الانتاج الاعلامى بعد اسمهان ومن وقت ان تم اطلاق الشراراه الاولى له كانت المدينه فى منتهى الايجابيه لاحتضانه والمساهمه فى انجاحه بهذا الشكل والحمد لله وهو الامر الذى مهد الاجواء الى فرص المشاركه فى اعمال جديده هامه على راسها مسلسل درويش

وعن سبب تأجيل مسلسل يطولوك ياليل المرشح لتقديمه من العام الماضى قال فى العام الماضى كان هناك استثناء فهى المره الاولى فى حياتى التى اقدم عملين هما ليل ورجال واسمهان وقد نجحا والحمد لله وفى الاخير كانت فكرة تقديم مسلسل عن الشاعر الراحل محمود درويش تسيطر على مخيلتى وتفقدنى التركيز فى اى شىء اخر وعندما عرض على مسلسل ليلى مراد الذى يصور حاليا اعتذرت عنه للاخ والصديق المنتج اسماعيل كتكت ثم قرات نص " يطولوك ياليل " وانبهرت به وشعرت بانه سيكون اضافه هامه فى مشوار حياتى بالنسبه لتقديم الاعمال الاجتماعيه واجتمعت اكثر من مره بالكاتب محمد الخوشى والمخرج اكرم فريد الا ان تأجيل تصوير العمل الى مابعد رمضان قد منحنى مساحه للتركيز فى مشروعى حتى اصبحت رنة هاتفى عباره عن قصائد بصوت درويش

وفى رده على الهجوم الذى وجه اليه بالعديد من المواقع الاليكترونيه اضاف " لقد تعرضت على هجوم كثير فى حياتى منذ البدايات ولم يوقفنى الهجوم عن تقديم تجاربى لكن الفارق فى الامر ان الهجوم كان يأتى متزامنا مع تقديم عمل فنى بعد ظهوره للنور وهذا شىء طبيعى

لا اتعامل مع نفسى كاننى سوبر مان غير قابل للخطأ لان النجاح يحتاج الىتفهم اراء الناس واحترامهم حتى لو كانت لهم اراء قاسيه وهناك بعض المبالغات كانت تحدث من اشخاص لهم مصالح شخصيه وكنت اعذرهم لانهم لم يكونوا يتحدثون فى العمل الفنى ولم يكونوا يقومون بتحليله علميا

لكن الجديد هذه المره ومايضحكنى كثيرا ان الهجوم جأء لمجرد ان قمت بالاعلان عن الفكره قبل ان يولد السيناريوا الذى لم يقرأ بعد !!!

خاصة والحلقات الاولى التى انتهينا من كتابتها لم تقم بقراءتها سوى مجموعه قليله منها على سبيل المثال المنتج يوسف عثمان مستشار رئيس مدينة الانتاج الاعلامى و المسؤل عن الانتاج الدرامى وهو رجل يعلم الجميع مدى ثقله وتاريخه المشرف الذى قدم للساحه الفنيه فى الوطن العربى اكثر من ثلاثمئة مسلسل تحمل اسمه كمنتج لكبار المخرجين بل لاابالغ ان قلت انه قام بتخريج نجوم الصف الاول فى الدراما العربيه على يديه وعندمنا يتبنى المشروع معى ويساندنى فى الوقت الذى ارى فيه اقلام تتطاير هنا وهناك لاغرض لديها الا الهجوم على الفكره قبل ان ترى النورفان ذلك يجعلنى اشد حماسه على تقديم العمل بل ويدفعنى الى التركيز بشكل اكبر

وعما اذا كان هذا الهجوم موجه الى شخصه اشار قائلا " لا اعتقد ان الهجوم اتى على شخص فراس ابراهيم بل هو يصب على كل من يقترب من شاعرنا العربى محمود درويش وقد انقسم هذا الهجوم لنوعان من خلال متابعتى لبعض مانشر القسم الاول يقدس شاعرنا وهو متطرف فى حبه وهذا القسم لا الومه بل انتظر منه ان يشاهد العمل ويساندنى

اما القسم الثانى فهو الكاره لظهور شخصية دوريش فى عمل فنى وهى جهات لم ولن يهدا لها بال بل واتوقع ان تتعامل بشكل منظم للهجوم على العمل

لان الشخصيه حتما ستجعلنا نتوقف على جذور الصراع العربى الاسرائيلى وستجعلنا نتطرق الى تاريخ القضيه الفسطينه وان كنا لانريد الدخول بعمق فى هذا المشاكل السياسيه لكننا سنلامسها بالتأكيد واقول للفريقين اننى على استعداد لقبول كل هجومكم بعد مشاهدة العمل على الشاشه

لكنى الان سأكتفى بالمتابعه عن بعد الى جانب تركيزى الذى وصل الى مرحلة الدورشه الصوفيه لمعرفة ادق تفاصيل روح وشخصية شاعرنا العربى محمود درويش وسابتسم كلما شاهدت هجوما علىالفكره التى قمنا ولازلنا نعد لها واقول للجميع هناك 90 بالمئه من جيل الشباب العربى الجديد ليست لديه احاطه كافيه بمحمود درويش بمعنى ان مايعرفونه عنه لايتعدى العلاقه بينهم وبين اشعاره

اما تجربته الانسانيه التى صنفته كشاعر العصر لايعرف عنها احد الكثير لذلك كان لابد من العمل على الشخصيه بدلا من الذهاب الى شخصيات اخرى قد تكون شهيره لكنها لاتملك هذا الثراء والنضج الدرامى والفنى

ولن اتوقف كثيرا عند محاولات استجرارى لمهاترات عن طريق الانترنت والصحافه كما حدث فى اسمهان خاصة وان الجميع اعاد تقييم التجربه بعد ان كان يهاجمها فى البدايه وبداو فى الثناء على التجربه والجهد الفنى المبذول بها وهذا ما منحنا القوه والدافع على الاستمرار

وانادى احباء درويش حتى المعترضين والمتشدقين بان يقدموا افكارا ايجابيه لانجاح المشروع وسنلتفت الى كل سطر يكتبونه لان هذا هو الهدف الحقيقى من وجود النقد والمتابعات الصحفيه للاعمال الفنيه واعدهم بان الاقتراحات والافكار سنتعامل معها على محمل الجد وبمنتهى الاحترام

يذكر ان اول اعمال الفنان السورى فراس ابراهيم كانت بالقاهره عندما قدم مسلسل الحصان مع المخرج سامى محمد على بطولة سميحه ايوب ومسلسل لا الاه الا الله مع المخرج احمد طنطاوى وبطولة يوسف شعبان واحمد ماهر وغسان مطر

وله العديد من المشاركات مع المخرج الاذاعى حسنى غنيم فى بداية التسعينات عندما كان دارسا بمرحلة الدراسات العليا باكاديمية الفنون غير انه فىاحدى زياراته بسوريا شارك فى بطولة مسلسل شجرة المارينج للمخرج سليم صبرى وبعدها توالت عليه الاعمال حتى قدم بسوريا اكثر من ثمانين عمل اخرهم ليل ورجال الذى حصد بها جائزة احسن ممثل ثان فى مهرجان الاعلام العربى قبل الماضى وحصل العمل نفسه على جائزة احسن سيناريوا

بعدها عاد لتقديم اسمهان حيث يضيف فراس قائلا " لم تكن عودتى الى مصر محسوبه لكن العمل كان يحتاج للتصوير بالقاهره الى جانب ضرورة مشاركة جهات انتاجيه عربيه ودون قصد وجدتنى استكمل طريقى هنا بهوليود الشرق

وعن عدم تفكيره فى المسرح والسينما خلال هذه الفتره اكد قائلا " لى عملين فقط فى المسرح ارزة لبنان مع المسرح المتجول فى مصر وعرضت شهر كامل على مسرح الغرفه من اخراج د اشرف ذكى ثم قدمت فى عام 2003 مسرحية " مفاصل صخره على المسرح القومى فى سوريا
اما السينما فهى بلاشك بوابة الخلود لاى فنان وهى الحاله التى اتوق اليها كغيرى كفنان طموح وواقع السينما السوريه لم يساعد كل الجيل الذى انتمى اليه فى العمل هناك ولاشك توجد اطروحات وافكار لكن المسأله تحتاج الى تفكير عميق لان الدخول فى السينما المصريه يجب ان يكون محسوب الى ابعد حد لذلك انا فى حاله من التريث واؤكد اننى ذاهب بالتاكيد فى اتجاه السينما بحماس شديد .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق