Heidi Montags Boob Job

الخميس، 26 نوفمبر 2009

سارة بسام تعتذر للمصريين


أبدت الفنانة الجزائرية
سارة بسام أسفها الشديد لما بدر من أقلية جزائرية تجاه المصريين في الخرطوم، مؤكدة أن ما حدث جعلها تخشى مغادرة منزلها، وأصابها بالاكتئاب، وخاصة في ظل موجة الغضب التي تجتاح القاهرة، رغم أنها قالت إنها لم تتعرض لأية إساءة من أحد.
وقالت الفنانة الجزائرية إن ما حدث في الخرطوم لا يزيد عن كونه انفعالا زائدا عن الحد من الشعب الجزائري الذي يعشق كرة القدم بشراسة، مشيرة إلى أن الجزائريين سواء أكانوا شبابا أم فتيات يعشقون هذه اللعبة، حتى إنها كانت تلعب في أحد نوادي فرنسا.

وأضافت أن المصريين يعاملونها كواحدة منهم، منذ أن جاءت إلى القاهرة، مؤكدة أنها لم تشعر ذات يوم بأي عنصرية، بل دائما تجد الحب والطمأنينة في حضن أشقائها وشقيقاتها المصريين.
لكنها قالت منذ أحداث الخرطوم وهي مصابة باكتئاب، وحالتها النفسية سيئة للغاية، حتى إنها أثرت على معدتها؛ حيث تعاني آلاما شديدة بها جراء هذه الأحداث.

وبررت اكتئابها بأن رابط العروبة والقومية بين مصر والجزائر رابط قوي، معربة عن تمنيها أن تزول هذه الجفوة قريبا، وأن يكون الأمر مجرد زوبعة فنجان لأن الشعبين طيلة تاريخهم يتشرفون ببعضهم.
وتابعت قائلة “كم ساهمت مصر في تحرير الجزائر، وكذلك ساندت الجزائر مصر في الكثير من المواقف السياسية، مما يعنى أن بينهما قومية وعروبة، لا يمكن أن تنهيها مباراة كرة قدم لم تزد عن 90 دقيقة”.

ودعت بسام المصريين إلى عدم الحكم على الجزائريين من خلال الأقلية التي أحدثت شغبا في السودان، وقالت إن الجزائر شعبا وحكومة يحبون المصريين، متمنية ألا يلتفت الطرفان إلى أقاويل الصحف التي من مصلحته
ا تضخيم الأمور لتكسب مزيدا من القراء.
وحول وصف بعض فناني الجزائر للفن المصري بالابتذال، قالت سارة إنها: موجة غضب تسود بين الشعبين، ولا أعرف لمصلحة من كل ما يثار، لكن وبلسان كل الجزائريين أقول إننا تربينا على أفلام السينما المصرية، وعشقنا نجومها، وخير دليل على ذلك هو تألق وشهرة الكثيرين من نجوم الجزائر في هوليوود الشرق، فلا يستطيع أحد إنكار ذلك، ولكن لا بد ألا نلتفت في هذه الأيام لتصريحات الجانبين المصري والجزائري، لأن كلا من الطرفين مشحون عصبيا من جراء ما حدث.

ورفضت الفنانة الجزائرية التعليق على قرار نقيب الفنانين المصريين الدكتور أشرف زكي بوقف جميع تصاريح التمثيل للفنانين الجزائريين، واكتفت بالقول لا أحد يستطيع لومه، ورغم كل شيء فأنا أحب مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق