أطلت الفنانة كارول سماحة نجمة في إفتتاح مهرجان القاهرة للإعلام العربي في دورته الخامسة عشرة الذي، تم برعاية وحضور وزير الإعلام المصري الأستاذ أنس الفقي، في المسرح الفرعوني لمدينة الإعلام – مصر. وجاء إشتراكها في إفتتاح المهرجان ليجمعها للمرَة الأولى بالموسيقار القدير عمّار الشريعي الذي لحن أعمالاً غنائية خاصة للمناسبه أدتها كارول بصوتها الكبير والمليء بالإحساس على حد قوله من خلال مجموعة من الإطلالات المختلفة لها خلال الحفل.
وكانت توجهت كارول الى القاهرة قُبيل أيام من موعد الإفتتاح لتسجيل الأغنيات الخاصة المعدة ، داخل الأستديو الملحن عمّار الشريعي الذي إستقبلها ملقباً نفسه برأيس رابطة عشاقها.
وعلى الرغم من أنه كان متوقعاً أن يتم تنفيذ أوبيريت غنائي إلا أن تعديلاً في اللحظة الأخيرة غيّر نهائياً المادة الفنية التي كانت معدة. حيث إتُخذ قرار وبصورة مفاجئة لإضافة دويتو جمع بين النجمين اللبنانين كارول سماحة ومروان خوري بعنوان "حلم الشرق".
كارول والتي لم تتوقع أن يجمعها في مدة زمنية قصيرة دويتو آخر بالفنان مروان خوري قالت في تصريحات تلفزيونية وصحافية:" تمنى كثيرون عقب نجاح أغنية "يا رب" أن نجتمع في عمل آخر. ربما جاء القرار من إدارة المهرجان من باب الصدفة، إلا أنه لبى بطريقة غير مباشرة أمنية الجمهور". وتابعت حديثها لتقول :" تزامن هذا الدويتو مع نجاح كبير تلقاه أغنية "يا رب" في تركيا بعد أن تم ترجمتها الى لغة البلد الأم ". أما عن مسألة تعاونها مع الموسيقار عمّار الشريعي فقالت:" أضع شاهادته الفنية وساماً على صدري فالعمل معه أعادني الى أجواء الأعمال الموسيقية الدرامية التي قدمتها من خلال المسرح الغنائي. صحيح أنني حفظت وسجلت الأغنيات خلال ساعتين بسبب ضيق الوقت والتعديل الذي طرأ، إلا أنني بت معتادة على الضغط في العمل بعد خبرتي المسرحية الطويلة". كارول نوهت من خلال التقارير التي غطت المهرجان بدور الإعلام الكبير في إلقاء الضوء على الأعمال الفنية والثقافية. كما أشادت بالإهتمام وزير الإعلام المصري شخصياً بكافة التفاصيل التي أحاطت بتنظيم هذا المهرجان الضخم.
وكان نوّه الموسيقار الشريعي من خلال بعض اللقاءات الصحفية بما يملكه صوت الفنانة كارول سماحة من ميّزات فقال:" لطالما رغبت بالتعرف اليها وتلحين عمل خاص بها. فما يجذبني - وهو في منتهى الغرابة - الإحساس الذي يسكن صوتها رغم قوته. فالمعلوم أن الأصوات القوية تفقد في غالب الأحيان هذا الإحساس الرقيق حيث تطغى القوة على الإحساس. إلا أن كارول تعرف كيف تطوّع الجملة الكلامية والموسيقية لصالح إحساسها وقوة صوتها. فهي لديها قدرة عالية على الزخرفة والتجويد كما أنها تملك أيضاً الروح الغربية في صوتها. فوجود هويتين أي شرقية وغربية في صوت واحد هو أمر نادر." وختم الموسيقار حديثه مستعيناً بتعبير لبنانيّ فقال: "لا يسعني القول عن كارول إلإ يغزي العين".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق