Heidi Montags Boob Job

الاثنين، 23 نوفمبر 2009

الفنانون العائدون من السودان:الجزائريون ضربونا بالحجارة والجنازير وحجارة الرصيف


روى الفنانون العائدون من مبارة مصر والجزائر التي اقيمت في استاد المريخ السودانى عن المعاناة التي واجهوها أثناء وجودهم هناك بداية من وصولهم وحتي وصولهم مطار القاهرة الدولي وذلك من خلال برنامج " صباح الخير يا مصر".

قال الفنان محمد فؤاد الذي بدا متأثرا جدا لما حدث وبكي أثناء الحديث لقد واجهنا أشد أنواع العذاب ونحن داخل الأوتوبيس كأننا في حفلة سنج ومطاوي وبلاط وأرصفه محطمة, لقد كنا حوالي 130 فردا منهم سيدات وأطفال وكان الزجاج والطوب يتطاير علينا داخل السيارة وكنا ننام فوق الأطفال لحمايتهم ولم ينقذنا من هذا الموقف إلا ذهابنا إلي وكالة طارق نور للإعلان الموجودة بالسودان وكان هذا ألهاما من الله أن نذهب إلى هذا المكان ونحتمي فيه بفضل الله.

يضيف: أشكر الفنان طارق نور علي هذا الموقف الذي لا ينبع إلا من مصري أصيل فقد كنا خائفين ويتملكنا الرعب من أن يبلغ علينا أحد ويعرف الجزائريون وجودنا في هذا المكان وهم يحملون الأسلحة والجنازير والسنج والمطاوي ولم يكن معنا أحدا يحمينا سوي الله سبحانه وتعالي وكل الضباط المكلفين بحمايتنا هربوا ولو كان معنا أحد من الضباط وأخرج الرشاش حتي لمجرد تهويش من اعتدوا علينا داخل السيارة لكان الامر أختلف ولكنني أتعجب من حملهم للرشاشات وكأنهم ذاهبون إلى الجبهة.

أشار محمد فؤاد إلى الفنان هيثم شاكر الذي كان واقفا بجانبه وقال: ظهره مصاب إصابات بالغة من جراء الطوب والزجاج والحجارة الثقيلة التي كانت ترمي علينا مؤكدا أنه لا تعنيه الجزائر بشيء من هذه اللحظة ولو سمعني الجزائريون وأنا أغني سأعتزل الغناء فورا لأن ماحدث لنا على أيديهم لا يمكن أن يحدث حتي من اليهود الذين إذا ضربوا سيكون عندهم رحمة أكثر ممن يدعون أنهم أخوة لنا فى العروبة.

يضيف فؤاد لقد اسعدنا في هذا الموقف اتصال الرئيس حسني مبارك شخصيا وقال لنا بالحرف الواحد ربع ساعة وستكونون في الطائرة المتجهه إلي القاهرة وكل الناس الموجودن معنا في الفيلا سمعوا هذا الكلام وقال أيضا أي مصري سيكون في طائرته بعد ساعة.

قال فؤاد: هذا هو حسني مبارك الذي اعرفه وأضاف باكيا: لقد ذهبنا لمشاهدة مبارة كرة قدم ولم نذهب إلى معركة وقد قلت للمذيع في قناة الـ "أم بي سي" بعد المباراة انظر إلي المصريين في المدرجات لقد كانوا يشجعون فريقهم بكل أدب ولا يحملون جنازير أو خناجر هؤلاء هم الذين يفهمون يعني أيه كرة قدم منذ مائة عام وقد سألني المذيع هتشجع مين في كأس العالم العالم فقلت طبعا: هأشجع الجزائر وهذا ماتربينا عليه وهذا سيكون احساس كل الشعب المصري الذي يعفو دائما.

أكد الفنان هيثم شاكر علي ماقاله فؤاد وأضاف: الذي حدث شيء مزعج ومؤسف بكل المقايس فقد كنا في حرب وليس فى مباراة كرة قدم, لقد أصبت فى ظهري من جراء القاء الطوب والزجاج, أنا حزين لما حدث ولم أكن أتوقع أن يحدث هذا من الأشقاء والأخوة.

أما الفنان إيهاب توفيق فعبر عما حدث من خلال مكالمة تليفونية عبر البرنامج من السودان أن هذه الحالة صعبة جدا وأنه في حياته لم ير بهدلة بهذا الشكل المهين فهو وكل المتواجدين معه وهم حوالي 205 غير طاقم الضيافة

محجوزين منذ الساعة الوحدة من منتصف الليل علي متن الطائرة بدون طعام أو شراب حتى المياه مقطوعة عنا.

يضيف: تحدثنا مع المسئولين ولكن لا استجابة لنا ناهيكم عن البهدلة التي شاهدناها في الملعب ومن الجمهور الجزائري وتكسير نوافذ الاتوبيس المقل لنا والشتائم والألفاظ البذائية والعساكر تضرب في عاطل علي باطل ونحن موجودين حتي الآن منذ أكثر من 6ساعات ونصف داخل المطار ونطالب أن تتحرك بنا الطائرة أنا ومن معي ولكن بدون استجابة.

اما الفنان سعد الصغير فيقول: كنت هأروح في شربة مية علشان كنت ارتدى الفانلة الحمراء التي تعبر علي أنني مصري وقد نصحني الإعلامي طارق علام بأن احترس وسط الزحام الشديد وماشاهدناه من الجمهور الجزائري شيء لا يصدقه عقل وأنا حزين فعلا لما حدث من الجزائريين وتساءل لماذا يفعلون بنا هذا الإجرام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق