اتهم الفنان المصري محمد صبحي الجزائر بالخروج من دائرة التعصب الرياضي الى الارهاب ضد مصر قبل وبعد احداث مبارة كرة القدم التي جرت بين البلدين مؤخرا في الخرطوم . وجاءت اتهامات صبحي في ندوة إلكترونية أقامها مركز الدراسات العربي - الأوروبي ومقره في باريس، حول هل تعتقدون ان التنافس الرياضي بين مصر والجزائر يبرر ما انتج من خلافات بين الدولتين؟ واضاف صبحي ان المسألة خرجت عن دورها الرياضي . فقد بدأت حملة حرب اعلامية كانت تشحن الجماهير . ولو عدنا للوراء قبل المبارة الاولى في القاهرة نجد الموضوع واول التعليقات سبقتها حملة حرب اعلامية منظمة وشرسة من قبل الجزائر وصلت الى اتهام نساء مصر ( ... ) وايضا اتهمت الشعب المصري انه يعيش في المقابر وانه الشعب الوحيد في العالم يعيش في المقابر . لذلك كل ما صدر من الحملة الاعلامية ليس ضمن حدود التنافس الرياضي . ثم اضاف صبحي ثم صور اللاعبيين ركبوا عليها مع الفنانيين المصريين وجوه سيئة . حين تأتي تحلل في بلاد العالم تجد بين فرق الرياضة يوجد تنافس حتى بين الاهلي والزمالك تجد عنف ولكن ليس ارهاب فما حصل من قبل الجزائر ضد مصر ارهاب . اضاف صبحي اعتقد لا توجد صحيفة مصرية او صحفي مصري وضع صورة الرئيس الجزائري او أي شخصية جزائري على حمار أو العلم الجزائري . انتظرنا من المثقفين والمفكرين الجزائريين أي اعتذار مما حصل ضدنا . وختم صبحي حديثه اني ومن منطلق عروبتي وقوميتي العربية ادعو الجميع تعزيز الشعور بالعروبة والقومية وعلينا نترك عقلية المؤامرة واتهام دول بعينة حول ما جرى بين الجزائر ومصر رغم ان شعار الصهيونية " فرق تسد " الا انني شخصيا لا اتهم أي جهة خارجية فيما جرى بين الجزائر ومصر وان ما تم من احداث ارهابية ضد مصر من قبل الجزائر كان خارج حدود التعصب الرياضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق