Heidi Montags Boob Job

الثلاثاء، 21 أبريل 2009

احدث تقاليع الوسط الفنى ..طلاق النجمات برسائل sms


" المطربة اللبنانية ميليسيا تقاضى زوجها بشار امام المحاكم اللبنانية وذلك بعد ان وصلت العلاقة بينهما لطريق مسدود" .

صدق اولا تصدق عزيزى القارئ .. هذه هى احدث رسالة تم ارسالها عبر رسائل ( sms) على موبايلات بعض الصحفيين المصريين واللبنانيين ، نقول رسائل ( sms) اى ليس عبر الايميلات كما اعتدنا مع كل الاخبار الجديدة التى تخص نجوم ونجمات الفن بكافة الاقطار العربية، والغريب حقا اننا لم نعرف من هم الاشخاص الذين تطوعوا بارسال هذه الرسائل وبهذا الشكل وماهو هدفهم من خلف الاهتمام بها لهذه الدرجة لدرجة تكبدهم مبالغ مالية كبيرة مقابل هذه الرسائل فى الوقت الذى كان يمكنهم فيه ارسالها عبر الايميل دون ان يتكلفوا اى نفقات مادية وهو مادفع الكثيرين ونحن منهم للتشكك فى صحة الخبر فقمنا بدافع الفضول بالبحث عنه دون ان نتوقع صحة الخبر حيث اكتشفنا ان هناك حرب مشتعلة بالفعل بين ميليسيا وزوجها بشار محمد المصرى وانها بالفعل قامت برفع اكثر من دعوى قضائية ضده امام محاكم بيروت تتهمه فيها ليس بتزوير مستندات خاصة بزواجهما بالفعل كما جاء فى رسائل المحمول فحسب بل تتهمه ايضا بتهديدها بالقتل !!

ويعود السؤال ليطرح نفسه من جديد .. من هم هؤلاء الاشخاص الذين تطوعوا بارسال هذه الرسائل وماهو هدفهم من خلفها وماسر اهتمامهم بهذا الموضوع بهذا الشكل ؟ !!

طلاق تيسير فهمى

والملفت فى الامر حقا ودفعنا للكتابة عنه ان هذه الواقعة لم تكن اولى الوقائع التى يشهدها الوسط الفنى فى هذا العام 2009 فقد فوجئنا فى مطلع شهر يناير الماضى بتلقى عدد كبير من الفنانين والصحفيين لرسائل كثيرة تؤكد طلاق الفنانة تيسير فهمى من زوجها الدكتوراحمد ابوبكر دون ان نعرف ايضا من الذى قام بارسال هذه الرسائل اوهدفه من خلفها ولم يصدق الكثيرون وقتها هذه الرسائل لاكثر من سبب ، لعل من ابرزها ان الجميع يعلم تماما قوة الارتباط الذى يجمع تيسير بزوجها وصمودهما طيلة العشرين عاما الماضية ضد الكثير من الشائعات ومحاولات الوقيعة بينهما وقد توطدت العلاقة اكثر واكثر بعد اتجاهة للانتاج فقيل ضمن ماقيل انه خاض تجاربه الانتاجيه من اجلها هى ليؤكد للجميع حبه الشديد لها وبالفعل حققا معا نجاحا كبيرا خاصة على صعيد الدراما التليفزيونية خلال الاعوام الماضية الا انه وعلى الطرف الاخر عدم رد تيسير اوزوجها على ماقيل وانتشر عبر رسائل الموبايل دفع البعض للتأكيد على صحة هذا الكلام .

ومن جانبنا قمنا وقتها بالاتصال بتيسير فهمى فوجدناها ترد بعبارة واحدة : نعم شهدت الفترة الماضية انفصال بينى وبين زوجى الا انه لم يحدث طلاق والحمد لله عدنا من جديد لنستأنف العلاقة الزوجية مؤخرا .

وابدت تيسير فهمى دهشتها الشديدة من قيام البعض بالاهتمام بامورها الخاصة لدرجة التفرغ لاعداد رسائل موبايل وارسالها دون ان تفهم القصد والمغذى خلف هذا .

زوجتي الكاتب

وما كاد يمضى من الزمن الكثير حتى فوجئنا برسالة اخرى يتم ارسالها لعدد كبير من الفنانين والصحفيين ايضا وبنفس الشكل تقول بالنص :

المنتج السعودى عبدالله الكاتب ينفصل عن زوجتيه الفنانة المحجبة ميار الببلاوى والممثلة غير المحجبة هيام حسنى فى يوم واحد!!

ولم يقم الكاتب بنفي الامر بينما العكس هو الصحيح اى قام بتأكيده بقوله : نعم لقد انفصلت عن زوجتي بعد ان اكتشفت ان العشرة مستحيلة بيننا ومن هنا اتخذت قرار الانفصال عنهما فى هدوء شديد على ان نظل اصدقاء فلا يقوم اى منا بالاساءة للاخر خاصة ان بيننا عشرة ومودة استمرت اعوام طويلة وقد حصلت كل واحدة منهن علي مستحقاتها المادية بالكامل منى لكونى رجل اعرف الله واخشاه !!

وقد تسبب عبدالله الكاتب بما قال حول اكتشافه لاستحالة دوام العشره بينه وبين زوجتيه ردود افعال واسعة النطاق بداخل الوسط الفنى خاصة وان الطلاق وقع قبل عرض احدث افلامه " دكتور سيلكون" اخراج احمد البدرى والذى يعود به الكاتب لساحة الانتاج بعد غياب طويل فقيل ضمن ماقيل ان الغيرة من قبل الزوجتين كانت السبب الرئيسى فى وقوع ابغض الحلال سواء بسبب البطلة الاولى مروة اللبنانية اوالبطلة الثانية نيرمين الفقى والتى سبق للكاتب التأكيد على انه سعيد باعادتها للسينما بعد غياب طويل واعرابها هى ايضا عن سعادتها بهذه العودة ، خاصة وانها قدمت بعض الافلام الجيدة فى بداية مشوارها قبل ان تبتعد السينما عنها واتجاهها بثقلها لشاشة التليفزيون .

ايمي وزوجها السابق

وكانت بطلة اول واقعه لهذه الظاهرة المتعلقة بانتشار اخبار طلاق الفنانات عبر رسائل الموبايل الفنانة الشابة "ايمى" بعد ان فوجئنا بقيام اشخاص مجهولين ايضا بارسال رسائل كثيرة تتعلق بانفصالها عن زوجها الفنان اللبنانى غسان المولى والغريب ان ايمى ظلت تؤكد عدم صحة هذا الكلام وتشير الى انه من قبيل الشائعات وتؤكد انها تعيش مع زوجها حياة هادئة ومستقرة وتطالب مروجى الشائعات بالابتعاد عنها حتى وجدناها فى مطلع هذا العام ايضا وامام الحصار العنيف الذى وجدت نفسها فيه من قبل اصدقائها تعترف بحقيقة الانفصال بعد ان وصلت الخلافات بينهما لطريق مسدود ولم توضح اوتضيف وهو ماقام بتأكيده غسان المولى بعد تركه لمصر وعودته لمسقط رأسه بيروت .


فنانون وشركات

والسؤال هو من هم الذين يتابعون الحياة الخاصة لنجوم ونجمات الفن بهذا الشكل ؟ وماهو هدفهم من وراء الاهتمام باخبار طلاقهم والتفرغ لارسالها للجميع سواء صحفيين اوفنانين ليس فى مصر فحسب بل فى مختلف الاقطار العربية الاخرى ؟!!

فهل هم فنانون منافسون لهم يسعون للتشهير بهم والشماته فيهم ام انهم اشخاص اخرين ربما يكونوا من التابعين لشركات الموبايل ومن ثم يهمهم ترويج هذه الرسائل لتحقيق اكبر قدر من الارباح المادية لشركاتهم على طريقة قيام الشركات ذاتها بارسال رسائل ومسجات فى المناسبات والاحداث الهامة لدفع الناس لتبادلها ؟!!

انها حقا ظاهرة جديدة وتعد الاولى من نوعها حيث لم نشهد مثيلا لها من قبل !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق