بيزنس النجوم ..الفيشاوي كاد يدخل السجن ووحيد سيف سرقوه

معظم المشروعات التجارية التي يفتتحها النجوم لا تحقق النجاح الذي يأملون فيه ليعوضهم فترات غيابهم عن الساحة لأي سبب من الاسباب، خاصة ان الفنان اذا مرض ينساه الاصدقاء ويعيش منفردا يخاطب نفسه بعد ان كان ملء السمع والابصار.
الواقع يشير الى ان بيزنس النجوم لا يحقق اهدافه ربما لأنهم حققوا النجاح في الشهرة والاجور الكبيرة التي حصلوا عليها ولا يستطيع كل شخص ان يحظى بمتع الحياة كلها.
سألنا اصحاب المشاريع التجارية وتعرفنا منهم على اسباب فشلها.
دخل الفنان شريف منير وهو ما زال شابا صغيرا في مشروع تجاري مع الفنان الراحل مصطفى كريم وزوجته الفنانة نهى العمروسي وذلك في صالون حلاقة بمنطقة الدقي وظل عدة سنوات ثم اضطر لبيعه .. ويقول شريف منير: فكرنا في تأمين مستقبلنا بهذا المشروع لكنه للاسف لم يدر علينا الارباح التي توقعناها، ثم جاء مرض مصطفى كريم المفاجئ ورحيله المفاجئ مما جعلني اكره المكان ولم استطع الدخول فيه بدون صديقي فاضطررت لبيعه.
النجم فاروق الفيشاوي خاض تجربة البيزنس اكثر من مرة لكنها كادت تدخله السجن بسبب مشاكله ويقول: البيزنس يحتاج الى تفرغ من اجل حل مشاكله التي تظهر بين الحين والاخر وهي كثيرة مثلا طلبني البعض لاشارك في شركة عقارية واسندوا لي منصب رئيس مجلس الادارة وقمت بادارة جيدة للشركة لكن الشيكات التي يتم توقيعها لادارة المشروعات والمستندات والاوراق كادت تدخلني السجن الى ان استطعت انهاء هذه الامور وحل كافة المشكلات وابتعدت عن البيزنس لانه يؤثر سلبا على الفن.
خاض الفنان الكبير عزت العلايلي البيزنس من خلال المشاركة في ملاه مائية ويقول: وجدتها فكرة جديدة في مصر وكنت اراها في امريكا مبهرة جدا واردت تقديمها للجمهور المصري والعربي، فتحمست للفكرة فور عرضها عليّ لكن الفترة الضئيلة التي مارست فيها ادارة المشروع لم تحقق النجاح ووجدتني اخسر رأس المال الذي وضعته في المشروع فآثرت الانسحاب وتأكدت ان البيزنس لا يصلح له الفنان لأنه يحتاج الى تفرغ وتجارب وخبرات لم تمر عليّ من قبل وقررت عدم تكرار التجربة.
اقامة الحفلات الغنائية تجربة شاركت فيها الفنانة هالة صدقي لكنها سرعان ما انسحبت منها وتعلق قائلة: انا سعيدة بحياتي كفنانة تجيد تقديم ادوارها، اما المشروعات التجارية ولو كانت مرتبطة بالفن فهي لا تصلح للممثل، وانا شاركت احيانا في اقامة الحفلات مجاملة مع بعض الاصدقاء ويرى البعض انني نجحت لكنني لا احب احتراف التجارة لأنها تحتاج الى التركيز والتفرغ والبحث عن اشكال ووسائل جديدة لجذب الناس الى المشروع التجاري ايا كان نوعه، وهذا صعب على اي فنان لأنه يشتت نفسه وتفكيره وغالبا لا يكمل مشروعاته.
افتتح الفنان الكوميدي وحيد سيف مطعما بمدينة الاسكندرية اطلق عليه اسم 'الطبلية' وظن انه مشروع العمر وسيحقق له تأمين مستقبله خاصة انه وجد فنانين يسقطون بالمرض ولا يجدون النفقات اللازمة مثل محمد ابو الحسن ود.فؤاد خليل وقبلهما الراحلون حسين الشربيني وليلى فهمي ويونس شلبي واخرون.
لكن وحيد سيف لم يستمر طويلا في مشروعه واغلقه ويعلق قائلا: كنت اتردد على المطعم بشكل غير منتظم لاعمالي الفنية فوجدته لا يحقق ارباحا بسبب سرقته في غيابي وتكررت فاغلقت المطعم.