أخيرا خرج الفنان الكوميدى محمد سعد عن صمته الطويل ليعترف صراحة باتخاذه وبشكل نهائي قرار الخروج من سباق الصيف السينمائي هذا العام لأول مرة منذ ثمانية أعوام تحديدا منذ انطلاقته بطولة مطلقة له "اللمبى" في سباق عام 2002 وقلب به وقتها كافة الموازين والتوقعات بعد تخطى إيراداته حاجز الثلاثين مليون جنيه على عكس ما كان متوقعا وقت عرضه حيث انه تم الدفع به وقتها في بداية السباق من منطلق انه سيتم رفعه بعد أسبوع أو أسبوعين على أكثر تقدير إلا أن ما حدث كان العكس تماما حيث فوجئنا جميعا به يكسر حاجز كافة التوقعات ويتربع على قمة السباق.
محمد سعد أكد انه قام باتخاذ قرار الخروج من سباق صيف هذا العام لأكثر من سبب أولهم عدم عثوره على نص سينمائي قوى يغريه بالعودة من جهة ومن جهة أخرى كما يقول بسبب قصر مدة سباق هذا العام حيث أن مدة الموسم لن تتجاوز حدود الشهر ونصف الشهر لقدوم شهر رمضان المعظم في شهر أغسطس القادم ومعروف أن الجمهور طيلة أيام هذا الشهر ينشغل تماما بالمسلسلات والبرامج التليفزيونية ومن ثم يعزف تماما عن الافلام السينمائية .
وعن حقيقة اتخاذه لهذا القرار لعدم استجابة أى شركة من الشركات الكبرى للأجر الكبير الذي طلبه يضحك محمد سعد ويؤكد أن هذا الكلام ليس له صلة بالحقيقة فقد تلقى الكثير من العروض خلال الفترة الماضية وكما يقول تم وضع شيكات على بياض أمامه لوضع الرقم الذي يريده إلا انه فضل الابتعاد للأسباب التي ذكرها وليس لاى أسباب أخرى ومن ثم كما يقول اتخذ قراره بالخروج من هذا السباق على ان يبدأ فى تنفيذ مشروعه الجديد خلال الشهرين القادمين ليتم عرضه فى سباق عيد الاضحى القادم .
وعما قد يقال بأنه اتخذ قراره بالخروج من سباق الصيف لخوفه من الفشل والسقوط للمرة الرابعه خاصة بعد تعرض افلامه الثلاثة السابقة "كتكوت"، و"كركر" و"بوشكاش" لضربات موجعة فى المواسم الماضية يقول : هذا الكلام غير حقيقى على الاطلاق فهذه الأفلام التي تتحدثون عنها حققت نجاحا كبيرا وإيرادات جيدة لا تقل على الإطلاق بالإيرادات التي حققتها الأفلام السابقة لها ولكن هناك من سعى للإيحاء بعدم تحقيقها للإيرادات المطلوبة لأهداف سيئة فى نفوسهم واحتفظ عندى بكشوف الإيرادات كاملة ومستعدة لإظهارها لمن يريد معرفة الحقيقة .
وعما قد يقال ايضا بأنه اتخذ قراره هذا بعرض فيلمه الجديد فى سباق عيد الاضحى القادم لرغبته فى منافسة محمد هنيدى فى هذا السباق خاصة وان هنيدى استعاد مكانته الفنية التى اهتزت فى الاعوام الماضية فى هذا التوقيت يؤكد محمد سعد ايضا عدم صحة هذا الكلام حيث انه كما يقول لا يفكر بهذه الطريقة فالعمل الجيد يستطيع ان يفرض وجوده فى اى موسم سينمائى على حد وصفه .
يذكر ان محمد سعد عاش فى حيرة شديدة طيلة الفترة الماضية فبعد اتخاذه قرار العودة لشخصية "اللمبى" التي كتب بها شهادة تألقه وانطلاقته مع البطولات المطلقة من خلال فيلم "اللمبى وجولييت" قام المحيطين به بلفت نظره إلى انه ليس من الضرورة ان يحقق بنفس الشخصية نفس النجاح خاصة بعد مرور كل هذه الاعوام على تقديمها وتغير أذواق الجمهور فاستقر على فيلم أخر هو "تتح" الذي يعود من خلاله لتقديم شخصية التوأم الأول هو تتح الذي ينتمي لأسرة ثرية إلا انه يعانى من تخلف عقلى ويقوم بترك المنزل ذات يوم فتقوم الأسرة بنشر اعلانات بالصحف ترصد فيها مكافأة مالية كبيرة لمن يرشد عن مكانه أما الشخصية الثانية فهى شبيه تتح الذى يقع فى يده الاعلان فيقرر انتحال شخصيته للحصول على الميراث وينجح فى اقناع الاسرة ثم تحدث مفاجأة بظهور تتح الحقيقى وايضا قام المحيطين به بتنبيه الى ان هذا الموضوع ليس جديدا حيث سبق وتم طرحها بالعديد من الافلام القديمة فقرر التراجع عنها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق