Heidi Montags Boob Job

الثلاثاء، 21 أبريل 2009

انطلاق مهرجان الموسيقى والفنون في أبوظبي ورصد عائداته لدعم اعمار غزة


أعلنت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون عن انطلاق الدورة السادسة لمهرجان أبو ظبي للموسيقى والفنون اليوم السبت في قصر الامارات وتستمر لغاية 2 أبريل 2009 ، بحضور باقة من ألمع نجوم الفنّ الكلاسيكي الراقي، وتضم برنامجاً غنياً بالعروض الكلاسيكية الرفيعة من الباليه والأوبرا والموسيقى الكلاسيكية والعربية، بالإضافة إلى عرض لأعمال فنيّة مميزة وبرنامج تربوي مليء بالنشاطات وبرنامج اجتماعي سبّاق في تبنّي فكرة "بلاد الخير" .

وتتولّى مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون تنظيم مهرجان أبوظبي السادس للموسيقى والفنون بالتعاون مع "أي. أم. جي. أرتستس" للإنتاج .
كما يشهد مهرجان هذا العام أيضاً التعاون الأول بين الجهة المنظِّمة مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون وشركة فلاش إنترتاينمت لتقديم التينور العالمي أندريا بوتشيللي في أبوظبي للمرة الأولى.

وفي إطار مشاركتها في مهرجان أبوظبي السادس للموسيقى والفنون، صرّحت السوبرانو أنجيلا جيورجيو قائلةً:
"إني متشوّقة جداً لقدومي إلى إمارة أبوظبي ضمن إطار هذه المناسبة الرائعة التي تسنح لي المشاركة في حفل الأوبرا الافتتاحي الضخم لمهرجان أبوظبي السادس للموسيقى والفنون والتعاون مع التينور الألماني اللامع يوناس كاوفمان وأوركسترا مسرح البولشوي تحت قيادة المايسترو يون مارين".

من جهته، قال ضياء العزاوي:
"إنه لشرف عظيم لي أن أُدعى للمشاركة في مهرجان أبوظبي السادس للموسيقى والفنون لعرض أعمالي في واحدةٍ من أهم الفعاليات الثقافية على نطاق المنطقة. ولهذه الغاية، فقد جمعت عدداً من أعمالي الفنية البارزة، والتي على غرار هذا المهرجان بحد ذاته، تجمع بين اتجاهات عديدة من العالم العربي والغربي على حد سواء".

وتعليقاً على مشاركته في المهرجان للمرة السادسة على التوالي، صرّح نصير شمة في المؤتمر قائلاً:
"من الرائع حقاً أن أعود إلى أبوظبي في السنة السادسة لمهرجان أبوظبي للموسيقى والفنون. وعلى مر السنوات، أبحرت إمارة أبوظبي في رحلة تطور ثقافي وفني استثنائية حيث أثبتت مكانتها في مقدّمة الفعاليات الفنية والموسيقية إقليمياً؛ وإنه لمن دواعي سروري أن أشكّل جزءاً من هذا الإنجاز وأشارك مع مجموعة من ألمع الفنانين العرب والغربيين".

ويصبّ المهرجان ضمن إطار جهود مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون الحثيثة التي تمتدّ على مدار العام والرامية إلى تطوير وإكمال رؤية إمارة أبوظبي الثقافية، حيث يهدف المهرجان إلى تعزيز مكانة أبوظبي كوجهة ثقافية وفنية عالمية راقية وتسليط الضوء على دور الموسيقى والفنون اللامتناهي في تعزيز التعاون الثقافي".

من جهتها، علّقت السيدة هدى الخميس كانو، مؤسِّسة مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون قائلةً:
"نحن الآن في صدد افتتاح مهرجان أبوظبي السادس للموسيقى والفنون ومتشوّقون للغاية للاحتفال بهذا الغنى الثقافي الراقي الذي ستشهده إمارة أبوظبي على مدى الأسبوعين القادمين. ويشمل البرنامج لهذا العام أفضل وألمع الفنانين الكلاسيكيين العالميين حتى الآن وهو خير دليل على نموّنا وتطوّرنا الثابتين عاماً بعد عام.
لكن المهرجان لا يقتصر على العروض الفنيّة فحسب حيث يحتل البرنامج التربوي والنشاطات الاجتماعية على نطاق الدولة حيّزاً مهماً أيضاً. ونحن في مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون نحرص على تطوير الثقافة داخل دولة الإمارات العربية المتحدة كجزء من قيمنا الأساسية كما ونأمل أن تصبح هذه النشاطات مصدر إلهام للأجيال القادمة وحافزاً للتميّز الفنّي على جميع مستوياته".


الفنون الاستعراضية
سيتوج الافتتاح الذي يقام اليوم السبت في 21 مارس 2009، بحفلة أوبرالية خاصة تؤذن بانطلاق المهرجان، وذلك بفقرة تؤديها السوبرانو الرومانية الموهوبة والمتميزة آنجيلا جيورجيو والتينورالألماني يوناس كاوفمان، ويظهر النجمان بمرافقة أوركسترا مسرح البولشوي بقيادة المايسترو النمساوي الجليل يون مارين.

وتعود فرقة باليه البولشوي - الأشهر عالمياً على الإطلاق - إلى أبو ظبي في أعقاب النجاح الباهر الذي حققته هنا العام الماضي ، لتقدم عرضاً لفقرات الباليه يأسر الألباب في ليلة الافتتاح بعنوان: ديفرتيسمان وذلك يوم الاثنين 23 مارس 2009، فضلاً عن عرضين لباليه "جيزيل" أعده يوري غريغوروفيتش يومي الأربعاء 25 والخميس 26 مارس 2009 ، برفقة أوركسترا مسرح البولشوي الشهيرة.

أما أندريا بوتشيللي، التينور الأكثر شعبية في العالم، فسيقدم حفلة واحدة في حدائق قصر الامارات وذلك بمصاحبة اوركسترا مسرح البولشوي، بقيادة المايسترو مارسيلو روتا، وبرفقة السوبرانو باولا سانغينيتى والباراتون جانفرانكو مونتريسور، ويؤدي النجم مجموعة من أغاني ألبومه الجديد "إنكانتو"، ومن المتوقّع أن يؤدي بوتشيللي أمام جمهور غفير من عشاق الموسيقى الكلاسيكية يوم الجمعة في 27 مارس 2009، نظراً للإقبال الباهر الذي شهده بيع تذاكر هذا الحفل علماً بأن تذاكر المدرج الكبير هي الوحيدة المتوفّرة حالياً.

وفي إطار برنامجه الحافل، تستهّل فعاليات المهرجان للأسبوع الثاني بحفل غناء شديد الروعة تؤديه المطربة اللبنانية الأسطورية وسفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة، المغنية الكلاسيكية المعاصرة السيدة ماجدة الرومي. ونذكر بأن تذاكر هذا الحفل قد بيعت بالكامل.

كما سيقدّم عازف التشيللو المغامر العالمي ماثيو بارلي – الذي يتولّى إدارة البرنامج التربوي للمهرجان - عرضاً منفرداً لمقطوعات من باخ وأخرى ارتجالية على التشيللو بطرازيه التقليدي والمعاصر، أمام جمهور من الطلبة وعائلاتهم في الخبيرات – المدرسة البريطانية يوم الاثنين 30 مارس 2009.

وترحب العاصمة الإماراتية مرة أخرى يوم الثلاثاء 31 مارس 2009، بعازف العود المميز نصير شمة والمطربة الرائعة لطيفة التونسية، الحائزة على جائزة الموسيقى العالمية "وورلد ميوزك أوورد"، في حفلة "لطيفة تغني نصير شمة" تضم باقة من أغانيهما الجديدة ذات الموضوعات الاندلسية المُستلهمة من قصائد الشعر العربي و التي تقدم لأول مرة.

وفي تعاون ثلاثي فريد من نوعه يعرض في 1 أبريل 2009، واستتباعاً لعرضه الناجح عام 2008، سيحيي عازف البيانو الفرنسي جان- إيف ثيبوديه حفلة بمرافقة أشهر وأبرز عازفي الناي المنفردين، و"صاحب الناي الذهبية" السير جايمس غالوي، وعازفة التشيلو المرهفة الروسية نينا كوتوفا.

وسيختم كريم سعيد عازف البيانو الموهوب الأردني الأصل، فعاليات المهرجان لهذا العام يوم الخميس 2 أبريل في عرض خاص في مدرسة الخبيرات البريطانية. وكريم سعيد صاحب موهبة لامعة، جعلته يحتل وهو البالغ من العمر 20 عاماً موقعاً مرموقاً على خشبات المسارح والصالات الموسيقية في العالم.

الفنون المرئية التشكيلية
يستضيف قصر الإمارات طوال فترة المهرجان حدثاً فنياً مميزا وهو أول معرض لأعمال الفنان العربي المعاصر ضياء العزاوي في نظرة إلى ماضيه. وقد وجهت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون دعوة خاصة إلى ضياء العزاوي، أحد أقدم وأشهر الفنانين العرب المعاصرين، ليعرض أهم أعماله من مجموعات عامة وخاصة من حول العالم ومن بينها أعمال زيتية وأكريليك ومختلطة من مسيرته التي بدأت في سبعينات القرن الماضي.

ويعتبر المعرض نافذة إلى أعمال فنان ريادي لعب دوراً أساسياً في تعريف الفن العربي المعاصر وتعزيزه. ووجد هذا الفنان العراقي مصدر إلهامه في تراث بلاده القديم وقد اكتسب شهرته الكبيرة من خلال معالجته السباقة لمواضيع عربية تقليدية مثل الخط الإسلامي بأساليب حديثة جريئة.
كما يعرض الفنان، طوال فترة المهرجان، أعمالاً من آخر مجموعة له في معرض الغاف للفنون التشكيلية.

هذا ويتزامن عرض أعماله مع محاضرة يلقيها ضياء العزاوي على زائري المعرض في ردهة مسرح قصر الإمارات ومعرض الغاف للفنون التشكيلية يوم الثلاثاء 24 مارس لإطلاعهم على أعماله بعنوان: "اختبر الفنّ برفقة الفنان"، كما يقدّم عرضاً معمقاً عن أعماله لطلاب قسم الفنون والتصميم في جامعة زايد يوم الأحد في 22 مارس 2009.

البرنامج التربوي

يتولى عازف التشيلو الشهير ماثيو بارلي قيادة البرنامج التربوي للمهرجان هذا العام الذي تشارك فيه مجموعة "بين نغمات الموسيقى" التي تعود إلى المهرجان للعمل مع عدد من المدارس في أبو ظبي. وينعقد البرنامج في المدرسة البريطانية- الخبيرات، حيث سيتعاون بارلي مع مجموعة مختارة من الطلبة تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عاماً ويستمر من 24 إلى 27 مارس 2009.

ويشمل البرنامج التربوي للمهرجان هذا العام عروض "أنجلينا بالايرينا" للأطفال، تقدمها فرقة الباليه الوطنية البريطانية والتي أعدّت خصيصاً لجمهور من الأطفال من عمر الثالثة وما فوق، لتعرّفهم على عالم الباليه الاستعراضي للمرة الأولى. وستتم دعوة طلبة من كافة أنحاء إمارة أبوظبي لحضور هذه العروض الاستثنائية التي تقام يومي 25 و26 مارس 2009 في مسرح المجمع الثقافي.

كما عنُيت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون بتنظيم برنامج خاص للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة يقدّمه موسيقيون من مجموعة "لايف ميوزيك ناو" وهي أكثر فرق الموسيقى الحية إسهاماً في برامج المملكة المتحدة للرفاه الاجتماعي وقطاعات التربية والعدل والصحة، إذ تضم فريقاً من الموسيقيين الذين تلقوا تدريباً خاصاً لأداء هذه المهات. كما يشتمل البرنامج التربوي على حلقات عمل وعروض فنية يقدمها أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في كل من مركز المستقبل لذوي الاحتياجات الخاصة ومؤسسة زايد العليا للرعاية الانسانية والاحتياجات الخاصة وشؤون القصار.

أما جمهور المهرجان الأوسع فيمكنه أن ينضمّ إلى نقاشات خاصة تقام قبل موعد الحفلات الموسيقية والتي تشكل عاملاً أساسياً في البرنامج التربوي لهذا العام. حيث سيقوم الفنانون أنفسهم أو ضيوف متخصّصون في مجال العرض بعقد تلك النقاشات التي ستدور قبل بعض العروض في شرفة قاعة قصر الإمارات الكبرى. وتجدر الإشارة إلى أن هذه النقاشات ستبدأ في تمام الساعة السابعة مساءً وتدوم لمدة ثلاثين دقيقة علماً بأن بدل المشاركة فيها مشمول في أسعار التذاكر لكل أمسية.

أما الهدف من هذه النقاشات فهو إغناء التجربة الفنية للحضور، أكانوا من عشاق الموسيقى أم من المهتمين بالفنون الكلاسيكية لأول مرة، وذلك بتوفير تفاصيل حول الفقرة الفنية التي ستلي وتبادل الآراء حول منهجية الأداء والإجابة عن أسئلة الحضور.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق