Heidi Montags Boob Job

الاثنين، 20 أبريل 2009

حياة جبنون :هيفاء وهبي سرقتني


تتويجها بلقب ملكة جمال جنوب تونس كان حافزا لها للمضي قدما على درب الشهرة والنجومية , ساعدها في ذلك امتلاكها لإمكانيات صوتية محترمة لتختار لنفسها لونا غنائيا استعراضيا يتماشى وإمكانياتها الصوتية والجسدية .حياة جبنون فنانة تمتلك ثقة كبيرة في نفسها وتدافع بشراسة عن مكانتها في الساحة الفنية كما ترد بكل حدة عن الانتقادات التي توجه لها من حين لآخر ومن خلال حديثها لإيلاف تكشف عن آخر انتاجاتها الفنية وعن حقيقة الإشكال القائم بينها وبين هيفاء وهبي واتهامها لهذه الأخيرة بالسطو على إحدى أغنياتها كما تبين موقفها من فنانات الاستعراض في الوطن العربي.

لمن غنيتي "عسّولة"؟
"عسّولة وعلاش انخبي عسّولة والعاطي ربّي قدي يسحر زيني يقتل مسرارة وشهلولة.." هي أغنية من كلمات وألحان الفنان التونسي عزالدين الباجي وتوزيع الموسيقي المتميز محسن الماطري وهي آخر انتاجاتي ضمن ألبومي الأخير"اللي يحب اللللّو" غنيتها وأهديتها لكل امرأة تونسية وعربية فلكل أنثى الحق في أن تتغنى بنفسها كما أمنح لنفسي الحق أن أتغزل بما وهبني به الله على غرار الفنانة القديرة والراحلة علية حين غنت"قالو زيني عامل حالة مال لا".
عرفك الجمهور بأداء اللون الاستعراضي هل هو اعتراف ضمني أنك لاتجيدين الغناء الطربي؟
أولا وقبل كل شيء أفضل أن أطلق عليه اسم اللون الغنائي الخفيف لكن هذا لايعني أني غير قادرة على غناء اللون الطربي فأنا أملك إمكانيات صوتية جيدة والحمد لله وقادرة على تأدية جميع الألوان الغنائية أغني لأم كلثوم ونجاة الصغيرة وفايزة أحمد وغيرهن من عمالقة الطرب لكن كل ما في الأمر أني اخترت اللون الغنائي الخفيف لأني وجدته قريبا من شخصيتي وإحساسي الفني فأنا بطبعي أميل للفرح وأحب أن أدخل البهجة والحيوية لقلوب الناس وقد وجدت ضالتي في هذا اللون الغنائي الخفيف.
ألا تعتقدين أن الفن الاستعراضي هو أسهل طريق للشهرة لاسيما وأنه يعتمد على توظيف الإمكانيات الجسدية أكثر منها الفنية ؟
للأسف المفهوم الذي ذكرته الآن هو الشائع حاليا عند فنانات الاستعراض في العالم العربي كإليسا وهيفاء وغيرهن حيث اعتمدن أساسا على الشكل وامتاع العين في حين أن الإثارة ليست من أبجديات الفن الاستعراضي والدليل أن هناك العديد من الفنانين الاستعراضيين الذين نجحوا رغم أنهم من جنس الذكور بالتالي الفن الاستعراضي الغنائي لايحتاج كثيرا لإبراز الإمكانيات والمفاتن الجسدية أوإثارة الشهوات الحسية.
وأين تضعين نفسك ضمن مطربات الفن الاستعراضي؟
أنا أمتع الأذن والنظر وليست هناك أي فنانة مثلي بشهادة الجمهور التونسي الذي أطلق علي لقب فنانة المهرجانات الأولى وقولي هذا ليس من قبيل الغرور بل من باب الايمان بقدراتي الفنية وثقتي في نفسي وفي إمكانياتي على أداء هذا اللون على أكمل وجه وانطلاقا من تجربتي وما شاهدته في بلدان كثيرة هناك فنانات عربيات لامعات في مجال اللون الغنائي الاستعراضي لكنهن على الركح يجعلنك تصاب بصدمة وخيبة أمل كبيرة وعلى سبيل الذكر كنت في السنة قبل الفارطة بصدد إحياء حفل في محافظة المنستير الساحلية ولا تفصلني سوى كلمترات قليلة عن الفنانة اللبنانية إليسا التي كانت تحيي حفلا هي أيضا وقد فوجئت بانسحاب الجمهور من حفل إليسا وقدومهم لحفلي وكسبت حينها الرهان.
ماحقيقة سرقة هيفاء وهبي لأغنيتك"عسولة" خاصة وأن العديد من وسائل الإعلام ذكرت أن ذلك من قبيل افتعال الفرقعات الإعلامية لمزيد الشهرة ؟
أولا أنا معروفة في تونس وفي العالم العربي قبل" السيدة هيفاء" ولي 15 سنة في مجال الغناء بالتالي تجربتي الفنية لاتسمح لي بتقلد هيفاء أو غيرها بل هي التي تحاول تقليدي كما ألفت انتباهك أن هيفاء وهبي صنعتها شركات الإنتاج الفنية والدعاية القوية عبر الفضائيات وهو مانفتقر له في تونس مع الأسف. وبخصوص الاشكال القائم بيني وبينها أقول وأؤكد للجميع أن هيفاء وهبي سرقت مني أغنية "عسولة" وبلورتها باللهجة اللبنانية مع المحافظة على عبارة "عسّولة" وللاشارة فان "عسّولة" هي كلمة عامية تونسية صرفة وقد سمحت هذه المرأة لنفسها بالسطو على الأغنية دون علمي لترددها في مهرجانات تونسية عديدة وذلك بشهادة الصحفيين.
وهل ستلتجئين للقضاء؟
أكيد القضاء سيأخذ مجراه وقد وكلت محامي من مصر وإنشاء الله ينصفني
لكنك اتهمت الاعلام؟
الإعلام ظلمني كثيرا وظلم غيري من الفنانات ولا أقول سوى حسبي الله ونعم الوكيل لكن ذلك لم يزدني سوى قوة وعزم على العمل والمثابرة وكما نقول بالتونسي"خطوة خطوة ولا تنقيزة" لكن الجمهورالتونسي أنصفني ووقف دائما إلى جانبي وهذا يكفيني.
وماذا عن تجربتك في مصر؟
تجربتي في مصر كانت غير سارة للغاية رغم نجاحها حيث قام الفنان محمد رحيم ببيع أغنية بعد أن أعطاني إياها لفنانة مصرية أخرى وقد رفعت ضده قضية بالتالي مثل هذه العوائق تؤثر سلبيا في نفسيتي وطموحي.
هل هو حظك العاثر أم هناك من يحاول عرقلتك؟
هناك أيادي حمراء خفية هدفها عرقلة نجاح حياة جبنون ولكنهم لسوء حظهم لم ولن يصلوا لمبتغاهم لأن محبة الجمهور لي ثابتة ومؤكدة وعموما أنا أؤمن كثيرا بالمكتوب وأظن أن مكتوبي يسير خطوة خطوة "كالسلحفاة" (تضحك)

وماذا عن انتاجاتك القادمة؟
ألبومي"اللي يحب الللّو" والذي يتضمن أغنية عسولة لم يمضي على إصداره مدة كبيرة لذلك أحاول ترويجه شيئا فشيئا لأنه يحتوي على أغاني تستحق أن يعرفها الجمهور ومع اقتراب مواعيد المهرجانات الصيفية سأنكب على التحضير لها.
ألا تفكرين في أداء اللون الخليجي؟
ياحبذا وقد حللت السنة الفارطة ضيفة على قناة روتانا خليجية ووعدت جمهوري بأداء اللون الخليجي لكن الفرصة لم تأتي بعد ولم أشأ أن أغني كلمات وألحان خليجية لملحنين أو شعراء من تونس لأني أؤمن أن أهل مكة أدرى بشعابها
علاقتك بالفنانين التونسيين في الخارج؟
لطيفة فنانة أحترمها كثيرا لأنها روجت للأغنية التونسية في العالم العربي وشرفتنا شأنها شأن الراحلة ذكرى والفنان صابر الرباعي.
فضلا عن الغناء خضت كذلك تجربة التمثيل لكنك لم تواصلي؟
هي تجربة جميلة وناجحة من خلال مسلسل "مشاهير العرب" لمنجي الخروبي و عمل كوميدي "نحب نستحسن" لكني لم أواصل التجربة لأن جاذبية الغناء كانت أقوى من التمثيل كما أننا لا نملك في تونس سوق إنتاج قوية لترويج الأفلام والمسلسلات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق