Heidi Montags Boob Job

الثلاثاء، 16 يونيو 2009

بطل دكان شحاته:اشتغلت صنايعى علشان أجيب فلوس


كشف الممثل المصري الشاب عمرو سعد النجم الجديد لافلام المخرج المثير للجدل خالد يوسف، عن مدى بساطته، موضحا أن قربه من الناس منحه النجاح وأنه لا يستطيع التعبير عن نفسه فى الملابس الرسمية وأن "الشبشب بيريحني أكثر".

وعما إذا كان الشكل يلعب دوراً فى وصوله إلى الناس ، قال سعد في حديث لصحيفة "المصري اليوم" المستقلة نشرت تفاصيله الاثنين 14-6-2009: "أكيد.. شكل الممثل وكاريزمته يؤثران أكثر من موهبته.. والشكل جعل مشوارى صعباً فى البداية لأن بعض الناس لم ير فىّ مواصفات النجم".

وأضاف: "ومع ذلك.. مش قادر أقبل نفسى غير كده ، ولا أستطيع التعبير عن نفسى فى الملابس الرسمية، الشبشب بيريحنى.. والسينما فى فترة اختارت البطل الأسطورى وفى فترة أخرى اختارت البطل الطبيعى الذى تشعر بأنه موجود وحقيقى".

وعن تجربته مع المخرج العالمي يوسف شاهين ، قال عمرو: "فى عام 1998 قابلت يوسف شاهين لأنه كان الوحيد الذى يتعامل مع الوجوه الجديدة وكان يطبق نظاماً أوروبياً، لكننى خرجت من تجربتى معه يامولاى كما خلقتنى.. كنت أظن أننى أحمل مواصفات أبطال أفلامه.. لكننى اكتشفت أن هناك مسافة بين الحلم والواقع وخرجت من التجربة أسوأ مما دخلت. فقد كان دورى فى فيلم (الآخر) صغيراً مقتضباً وتم قصه فى المونتاج، ووجدت نفسى فى مهب الريح".

وعن مدى معاناته قبل دخول عالم الفن ، قال الممثل الشاب: "اشتغلت صنايعى علشان أجيب فلوس وقضيت سنوات طويلة لا أفعل شيئاً سوى السير مفلساً فى شوارع وسط البلد والسيدة زينب. كل هذه الظروف الصعبة خدمتنى فى تكوين ثقافة حقيقية مع الناس، وأصبح الناس وقود إحساسي، وهم الذين أوصلونى للمكانة التى أنا فيها الآن".

وعن تقييمه في أحدث أفلامه "دكان شحاتة" أمام النجمة اللبنانية هيفاء وهبي ، قال سعد: "أهم تجربة فى حياة الفنان هى التجربة الثانية، لذا كنت مركزاً جداً فى هذا الدور ومراقباً لإيرادات الفيلم أيضاً، وفى داخلى تحد، وأراقب وضعى فى الوسط الفنى ووسط الكيانات الإنتاجية وعند الناس".

وعن تصنيف نفسه وسط نجوم هذا الجيل ، قال: "لم أفكر فى مسألة تصنيف نفسى، ما يشغلنى هو الحصول على أكبر عدد من أصوات الناس وقبولهم، والبحث دائماً عن النجاح والحفاظ عليه.. هذا ما أحرص عليه وأبنيه بمعزل عن المسمى، وبشكل عام فإن أجرى ارتفع جداً بعد فيلم (حين ميسرة) وهذا طبيعى، فالفيلم حقق 20 مليون جنيه (حوالي5ر3 مليون دولار) وأى فيلم ليس ابن لحظته، بل كلما مرت عليه سنوات ظهر نجاحه وقيمته".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق