Heidi Montags Boob Job

الأربعاء، 3 ديسمبر 2008

وفاة الفنان الكويتي علي المفيدي

توفي الفنان الكويتي الكبير علي المفيدي صباح الثلاثاء الـ28 من أكتوبر/تشرين الأول في أحد مستشفيات العاصمة الأردنية عمان عن عمر يناهز الـ69 عاما بعد صراع طويل مع المرض.
وقالت إبرار ابنة الفنان في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن "والدها الفنان علي المفيدي انتقل إلى جوار ربه صباح اليوم في مستشفى الخالدي التخصصي، وسيتم نقل جثمانه غدا إلى دولة الكويت على متن الخطوط الجوية الكويتية رحلة رقم 562".
وأضافت أن والدها الفنان علي المفيدي -وهو من مواليد عام 1939- كان قد أعرب عن أمله بأن يقضي إجازة عيد الأضحى المبارك في دولة الكويت بين أهله وذويه وجماهيره ومحبيه؛ أملا في استغلال هذه المناسبة في تقديم الشكر إلى أسرة الصباح الكريمة والقيادات الكويتية ولكل من وقف إلى جانبه وسأل عنه خلال فترة رحلة علاجه، إلا أن القدر المحتوم حال دون تحقيق هذه الأمنية".
ويعتبر علي المفيدي من أبرز الفنانين في الخليج، ومن أهم أدواره الدرامية "قحطة" في مسلسل "درب الزلق"، كما يعتبر هو مؤسس المسرح في الخليج العربي والكويت خاصة، وكانت آخرها مسرحية "امرأة لا تريد أن تموت".
فنانون كويتيون ينعونهفي الوقت نفسه، نعى عدد من الفنانين الكويتيين فقيد الفن علي المفيدي، وقال الفنان إبراهيم الصلال إن الساحة الفنية الكويتية فقدت أحد أهراماتها في الفن والثقافة والفكر؛ حيث كان الفقيد أستاذا في المعهد العالي للفنون المسرحية، وتعلم تحت يديه العديد من الطلبة والطالبات الذين أصبحوا بعد ذلك فنانين كبارا.
وأضاف أن الفقيد كان عَلما في أكثر من مجال، فكان مخرجا إذاعيا من الطراز النادر، ومؤلفا إذاعيا بارعا، كما كان ممثلا مسرحيا عاشقا للمسرح، وممثلا كبيرا في الدراما التلفزيونية، مشيرا إلى أن الكثير من الأعمال جمعته مع الراحل كان آخرها مسلسل "دار الزمن".وأكد الصلال الذي رافق الفقيد لأكثر من 50 عاما أنه كان يتمتع بقلب كبير وأخذ بيد الكثير من الفنانين الجدد وأعطاهم من خبرته الواسعة الكثير، الأمر الذي ساهم بصقلهم مهنيا ونجاحهم فيما بعد متمنيا للفقيد الرحمة ولأهله الصبر والسلوان.
من جانبه عبر رئيس المسرح الكويتي الفنان أحمد السلمان عن حزنه العميق لوفاة أحد أهم أعمدة الفن في الكويت، مؤكدا أن المفيدي ينتمي لجيل العمالقة والرواد الذي لا يمكن أن يعوض بأية حال من الأحوال.وأشار إلى أن للفقيد أفضالا كثيرة على معظم الفنانين الكويتيين في مجالات عدة، مضيفا أنه شخصيا يدين له بالفضل لتعليمه كيفية الوقوف خلف الميكرفون أثناء بدايته في الإذاعة، واصفا إياه بأنه كان مدرسة في اللغة العربية.
وبين السلمان أن الفقيد كان من رواد المسرح في الكويت وقدم له الكثير؛ حيث كان أحد مؤسسي مسرح الخليج العربي، موضحا أنه كان يهتم بالأعمال المسرحية النوعية وداعم كبير لها؟من جهته أعرب الفنان طارق العلي عن الأسى الكبير لرحيل الفنان المفيدي معتبرا فَقْده خسارة كبيرة للفن في الكويت.
ودعا الله أن يغفر له وأن يلهم أهله وجميع محبيه الصبر والسلوان.وناشد العلي المسؤولين إلى تكريمه من خلال إطلاق اسمه على أحد المعالم الفنية في الكويت مثل المسارح أو أحد الاستوديوهات الإذاعية أو التلفزيونية التي أمضي بها الكثير من حيات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق