Heidi Montags Boob Job

الثلاثاء، 7 يوليو 2009

دنيا سمير غانم: بابا معجب بـ "سميرة بيرة"


فوجئت الفنانة الشابة دنيا بأبيها سمير غانم يدخل عليها غرفتها قرب أذان الفجر متجهم الوجه على غير عادته مما جعلها تستشعر وجود شيئا خطيرا قد حدث وقبل أن تسأله عن أسباب تغير ملامحه بهذا الشكل الذي لم تعتده منه..
سألها: أنتى أتعلمتى الحاجات دية كلها فين يا بنت؟!!
تضاعفت درجة القلق أكثر وأكثر بالنسبة لها خاصة وأنها تعلم أن هناك أوقاتا يتميز فيها أبيها بالجدية الشديدة على عكس ما نعرف عنه فلا يستطيع أحد -كما تقول- الوقوف أمامه فى مثل هذه الأوقات ولهذا سألته بخوف وتوتر: حاجات أيه يا بابا؟
قال: الضرب والخشونة والتكسير والصوت الخشن وشغل بنات الشوارع ده.. هو أحنا برضة ربيناكى على كده.
لم تفهم دنيا ماذا يقصد والدها فعادت لتسأله: كلام أيه ده يا بابا أنا مش فاهمه حاجة؟
ابتسم سمير غانم وهو يقول لها: أنا لسه جاى من السينما دلوقتى واستمتعت قوى بالبنت اللى اسمها سميرة بيرة.. بصراحة اتفرجت عليها بمزاج عالى قوى.
تنفست دنيا الصعداء وهى تقول: معقول كده يا بابا والله خضتنى بجد!!
يضحك سمير غانم ضحكته الشهيرة ويقول لها: بس بجد أول مرة أشوفك كده واستمتع بيكى قوى كده.
تسأله: أيه الكلام ده يابابا هو أنت مش سبق وشفت الفيلم مع المخرج والمنتج ومعظم الممثلين قبل العرض الخاص؟
يجيب: بس بصراحة ماكنتش مركز قوى بسبب كثرة الكلام والتعليقات وكمان كنت يوميها مشغول بأكتر من حاجة فى عقلى وعلشان كده صممت أشوفه تانى خصوصا بعد كلام الناس والنقاد عنك
وقف سمير غانم ليقبل رأس ابنته متنمنيا لها التوفيق والنجاح ليتركها متوجها لغرفة نومه.
هذا هو نص الحوار الذى دار بين الفنان الكوميدى سمير غانم وابنته الفنانة دنيا كما روته لنا حينما سألناها عن رأى والدها فى دورها فى فيلم "الفرح" ورأيه فى الشخصية الغريبة التى جسدتها ضمن أحداثه.
سميرة بيرة
وسألها محيط عن الدور فقالت: الفضل فى هذا يعود لله أولا ثم لمدربة التمثيل الرائعة "مروة جبريل" التى ذهبت لها قبل تصوير دورى وعرضت عليها شخصية هذه الفتاة المسترجلة فسألتنى عن عدة أشياء تتعلق بسميرة بيرة خاصة طفولتها ومعاناتها ومن ثم رحت أتخيل حياتها وراحت هى تدربنى إلى أن وصلت لدرجة التعايش الكامل لدرجة إننى أصبحت شخصية مختلفة تماما عن شخصيتى الحقيقية فكلما كنت انفرد بنفسى فى غرفتى أقف أمام المرآة واخرج المطواة وأدرب نفسى على طريقة الإمساك بها.
قلنا لها: وهل هذه المدربة هى التى قامت بتدريبك أيضا على طريقة التحدث بطريقة خشنة تتميز بالعنف؟
تقول: لا فهذه الطريقة اكتسبتها من طريقة كلام مخرج الفيلم سامح عبد العزيز حينما كان يتحدث معنا بتلقائية شديدة وفاجأته أثناء البروفات بالتحدث مثله فأنبهر وطلب منى الحفاظ على طبيعة صوتى بهذا الشكل وهو ما حدث بالفعل.
أين تعلمتى طريقة حمل صناديق البيرة وطريقة فتح الزجاجات بأسلوب المحترفين؟
بصراحة أتعلمت الحجات ديه فى مكتب المنتج أحمد السبكى حيث أحضر بائع مياه غازية الذى ساعدنى فى هذا فى وجود المخرج سامح عبد العزيز الذى كان يستفزنى بشدة حتى أتعايش مع الشخصية بكل مكوناتها.
حسن حشيشة
معظم من شاهدوا الفيلم تأثروا بمشهد قتلك لحسن حشيشة "باسم سمرة" فكيف تدربت على أداء هذا المشهد الصعب؟
بسبب كثرة تعايشى مع سميرة بيرة وحياتها الصعبة من الطفولة حتى الشباب أضف إلى هذا أن باسم سمرة نفسه ساعدنى فى إخراج هذا الأداء فهل تصدقون أن ضربه لى فى هذا المشهد كان حقيقيا لدرجة أن أثاره ظلت بجسدى أيام طويلة كنت أتألم فيها من شدة الضرب ولهذا أطلقت كل طاقتى فى مشهد القتل.
هل من الممكن أن تتعاملى بهذا الشكل فى حياتك الخاصة إذا شعرت بالخطر يقترب منك؟
بصراحة مش عارفة يا ترى فعلا ممكن أشيل مطواة أو أى سلاح أخر حتى أستطيع الدفاع عن نفسى وقت الخطر وهل من الممكن أن أتعامل بمثل هذا العنف الذى كنت أتعامل به وأنا أتقمص شخصية سميرة بيرة؟.. الشئ المؤكد أن هذه الشخصية كان لها تأثير بشكل أو بأخر على شخصيتى الحقيقية ولكنى لا أعرف إلى أى مدى من الممكن ان تستمر.
وماهى الشخصية التى ستجسدينها فى فيلم "الليلة الكبيرة" مع نفس فريق عمل "كباريه" و"الفرح"؟
المؤلف احمد عبد الله يقوم بكتابة السيناريو الآن وكل ما اعرفه عن الموضوع هو ما قاله لى سامح عبد العزيز.. استعدى من دلوقتى علشان فيه مفاجأة جديدة فى انتظارك وخلاف هذا لا أعرف شيئا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق