Heidi Montags Boob Job

الاثنين، 20 أبريل 2009

لبنان.. الترويج الإعلاني للأغنية لا يخدم العمل الفاشل


يعتبر الترويج الإعلاني للأغنية المعروف بالـ matracage في لغة الإعلان أحد أهم المظاهر الصحية للعمل الفني الناجح، والذي انطلاقاً منه يمكن إيصال الأغنية في فترة قصيرة إلى أكبر عدد ممكن من الناس. ويأتي الإعلان التجاري الإذاعي في مقدمة الوسائل المتبعة من المطربين لوضع أغنياتهم على الطريق الصحيح وتسهيل وصولها إلى آذان المستمعين.

ويؤكد وديع أبو جودة صاحب إحدى الإذاعات الخاصة في بيروت أن استخدام الإذاعة في هذا الإطار يعطي الفنان فرصة تسويقية أفضل للعمل، خصوصاً أن كلفة الإعلان لا تتعدى الخمسة آلاف دولار في الشهر الواحد بحيث تبث الإعلان ست مرات في اليوم الواحد. وإذا أراد صاحب العمل تكثيف إعلاناته لإيصالها بفترة وجيزة وبسرعة إلى آذان الناس فباستطاعته التعاقد مع الإذاعة بموجب «العرض الذهبي» (Golden package) الذي يسمح بتكرار الأغنية عشر مرات في اليوم الواحد وأحياناً أكثر.

ويوضح أبو جودة أن الإذاعة ما زالت تحتفظ بأهميتها في هذا المجال لأنها ترافق الشخص في مختلف تنقلاته بمعدل 18 ساعة في اليوم، فيما التلفزيون بالكاد يتفرغ المشاهد له في ساعات محددة لا تتجاوز الخمس في اليوم.

ويؤكد أن هذه الظاهرة موجودة في لبنان منذ التسعينات وبالتحديد منذ عام 1995. أما آشي، وهو مسؤول في إذاعة خاصة، فيرى انه إذا غاب الإعلان التجاري للأغنية عن الإذاعة تأخر وصولها للناس وأن الأغنية المصورة لا تلغي دور الإعلان الإذاعي للأغنية في جميع الأحوال. وأكد أن الإذاعات اللبنانية تستقطب أيضا الأغاني الخليجية التي يعوّل أصحابها الآمال الكبيرة على الإعلان الإذاعي لأنه يساهم في انتشارها بسرعة. ويرى أن الأغنية الفاشلة ومهما بلغت نسبة الإعلانات التجارية الخاصة بها، لا يمكن أن تنجح لا سيما إذا كان الفنان صاحب الأغنية بخيلاً ويقتصد في الترويج. وأضاف انه في المقابل، الإعلان الإذاعي يعزز موقع الأغنية الناجحة ويزيد شعبيتها. ولفت إلى أن تكثيف بث الأغنية إذاعيا، يدفع بالمطرب إلى تصويرها للحفاظ على مكانتها، كما حصل مع نجوى كرم في أغنية «تعا تعا خبيك» أو مع نانسي عجرم في أغنية «لمسة إيد».

ومن الإعلانات التجارية الأخرى التي يستخدمها الفنان في الترويج لأعماله الغنائية الكليبات المصورة واللافتات التجارية.

ويؤكد المخرج طوني قهوجي أن الـ «ال.بي.سي» من الوسائل الإعلامية التلفزيونية التي تدعم الفنان مجاناً من دون تحميله أي مبلغ مادي مقابل عرض أغنيته المصورة، وكذلك الأعمال المسرحية وأفلام السينما، مشيراً إلى أن هناك محطات أخرى تحصل على مدخولها من هذه العروض.

أما بالنسبة إلى اللافتات الإعلانية التجارية التي تنتشر على الطرق في كل مرة يطلق ألبوم مطرب ما، فتراوح كلفة استخدامها ما بين الـ 20.000 والـ 100.000 دولار في الشهر الواحد، وذلك حسب المناطق التي تنتشر فيها وعدد اللافتات المستعملة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق