Heidi Montags Boob Job

الثلاثاء، 7 أبريل 2009

اختتام فعاليات مهرجان أيام عمان المسرحية بعرضين فلسطيني وإيطالي


عمان - جمال عياد - تختتم في السابعة من مساء اليوم الدورة أل 15 من فعاليات مهرجان أيام عمان المسرحية، في المركز الثقافي الملكي.
ويقدم اليوم في الثامنة مساء على مسرح محمود أبو غريب العرض الفلسطيني في عرضه الثاني، وعلى المسرح الرئيسي المسرحية الإيطالية مجرد 2فقط.
وكان قدم أمس في قاعة المؤتمرات، الحفل الغنائي الموسيقي للفنان الفلسطيني مصطفى الكرد، وكرم رئيس أكاديمية الفنون في القاهرة د.سامح مهران، وهو أول تكريم يجري في دورات المهرجان.
واختتمت الى ذلك أعمال الحلقة النقاشية التي نظمتها فرقة الفوانيس بعمان بالتعاون مع أمانة عمان ووزارة الثقافة .
وشارك في أعمال الندوة أكاديمية الفنون بمصر ممثلة برئيسها، والمعهد العالي للفنون المسرحية بمصر، وجامعة ابن طفيل بالمغرب وكلية الفنون الجميلة ببغداد وجامعة فاس من المغرب وجامعة وهران، والجامعة الأردنية.
وقد انصب نقاش المجتمعين حول وضع مؤسسات التكوين والتعليم المسرحي في العالم العربي وما يواجهه المسرح العربي من تحديات تتعلق بأنظمة التكوين والتدريب فيه.
قام المشاركون بمسح عام لواقع التكوين والتعليم المسرحي في العالم العربي، وجرد أنظمة التدريس سواء التابعة إلى الجامعات ووزارات التعليم والتربية أو تلك الواقعة في معاهد المسرح العليا التابعة لوزارات الثقافة في العالم العربي.
وركز المشاركون على ضرورة تبادل الخبرات المسرحية بين مؤسسات التكوين المسرحي والانفتاح عل التقنيات الحديثة من أجل تأسيس شبكة لمؤسسات التكوين والتدريب المسرحي في العالم العربي، وقد تفضلت أكاديمية الفنون، وفي إطار ما تعرفه من هيكلة وتجديد، تفضلت باستضافة موقع هذه الشبكة في الموقع الإليكتروني الذي تقوم ببنائه حاليا.
ودعا المشاركون الجامعات والمعاهد المسرحية إلى الالتحاق بهده الشبكة من أجل تنسيق عمليات التكوين والتعليم المسرحي، خاصة وأنها متنوعة تنوعا كبيرا بين مختلف البلدان العربية، وإن تنوع أنظمة التكوين هذه تلزمنا بالتفكير في التنسيق بين المؤسسات والجامعات وتحديد أفاق مشتركة لتكوين الفنان ومواصفات المنتج البشري للفنان المسرحي.
واتفق المشاركون على اعتبار حلقة النقاش هذه مجرد خطوة أولى لكي تصبح ندوة تنعقد باستمرار من أجل مصاحبة إنتاجات المسرح العربي وتجاربه المضيئة بتفكير مستمر في عمليات التكوين والتدريس وتجديدها لتواكب ما يعرفه المسرح العالمي من تطورات.
وقرر المشاركون توسيع المشاركات العربية لمؤسسات التكوين خاصة تلك التي لم تستطع المشاركة في حلقة النقاش هذه، وعقد الندوة الثانية حول محور تنسيق برامج التكوين والتعليم المسرحي في العالم العربي بجامعة وهران بالجزائر سنة 2011، حسب مقرر حلقة النقاش المغربي د. سعيد الناجي.
كما اتفق المشاركون على استكمال المشاورات والنقاشات العلمية حول المحور نفسه خلال المؤتمر العلمي للمعهد العالي للفنون المسرحية بمصر الذي تعتزم أكاديمية الفنون بمصر تنظيمه العام المقبل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق