يبدأ الإعلامى الكبير حمدى قنديل تقديم برنامجه" قلم رصاص " على قناة الفضائية الليبية، اعتباراً من ١٩ اذار الجارى، على أن يتم بثه من العاصمة البريطانية لندن فى التاسعة والنصف مساءً.
كانت قناة دبى أوقفت بث البرنامج فى شهر كانون الأول من العام الماضى، وقبيل اندلاع أحداث العدوان الإسرائيلى على غزة، بدعوى تجديد القناة.
و صرح قنديل بأن قرار وقف البرنامج كان متوقعاً بالنسبة له ، خاصةً وأنه تعرض لمثل هذا الموقف أربعة مرات قبل هذه المرة ، الأولى كانت في الأوربت والثانية في الأيه آر تي ، والثالثة في دريم والرابعة كانت في التلثفزيون المصري .
وعن السبب الحقيقي لهذا القرار قال قنديل أنه لا يوجد سبب مباشر وإنما يعود السبب لتراكمات بسبب الاحتجاجات على ما يُـقدمه في برنامجه عل مدار السنوات السابقة ، والتي منها احتجاجات من رؤساء وملوك دول وأيضاً مسئولين كبار في المنطقة العربية ، هذا بالرغم من الحرية الكبيرة التي كان يمنحها حاكم دبي لقنديل ، والتي وصلت لتكريمه على الحلقة التي عرض فيها سلع ومنتجات الدول التي نشرت الرسوم الدانمركية المسيئة للرسول الكريم ، مـُطالباً الناس بمقاطعة هذه المنتجات في الوقت الذي يحكم الاقتصاد الحـُر دولة الإمارات العربية المتحدة ...
و تحدث قنديل عن العروض التي جاءته من قنوات ذكر أنه تـُعد على أصابع اليد الواحدة ، نظراً لأن سلعته لا تجد من يدعمها في ظل سيطرة الحكومات عل بعض القنوات وسيطرة رءوس الأموال التي تختلف مع ما يُـقدمه على قنوات أخرى ...
وكانت أول العروض التي جاءت لقنديل من قناتين سوريتين خاصتين ، ولكنه رفضها لأنه يتفق مع السياسة الخارجية السورية وبالتالي فهو لا يستطيع أن يعمل في قناة يُـساند سياسة دولتها ، وعرضت عليه أيضاً قناة المنارة تقديم برنامجه فيها ، ولكنه أيضاً لم يوافق ، وكان العرض الذي تمت الموافقة عليه في البداية هو عرض التليفزيون الجديد في لبنان ، والذي اتفق قنديل معهم على أن يقوم بانتاج برنامجه في القاهرة ثم يبثه لهم ، ولكن مدير القناة ديمتري خضر عاد وأبلغه أنه بعد التحريات التي أجروها ثبت لهم أنه لا يمكن أن يتم إنتاج البرنامج في القاهرة وبالتالي توقف المشروع ...
وكشف" قنديل" عن رفضه الالتحاق للعمل فى قناة الجزيرة القطرية، مرجعاً رفضه إلى عدم ثقته فى سياسة دولة قطر.
وجاءت المفاجأة على لسان قنديل بأنه سيعود لـيُـقدم برنامجه بنفس الاسم على شاشة قناة " الليبية " الفضائية ، على أن يتم تصوير البرنامج في لندن ، ويُـذاع أسبوعياً .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق