Heidi Montags Boob Job

الخميس، 23 أبريل 2009

جمال سليمان أوقف تصوير مشاهد مسلسل أفراح إبليس ليقرأ البسملة لمولوده محمد


قضى النجم جمال سليمان 48 ساعه يعتبر أنها من أصعب الساعات التى مرت به طوال حياته وذلك فى اللحظات الأخيره قبل قدوم مولوده الجديد إلى الدنيا ، حيث توقف عن تصوير مشاهد مسلسل أفراح إبليس وسافر على الفور إلى بيروت حيث كان من المقرر أن تضع زوجته طفلهما الأول فى اليوم التالى مباشره , وكانت أنفاس سليمان ودقات قلبه يتسابقا أيهما سوف يصل قبل الآخر حيث كان يرتجف من شده القلق على زوجته التى كانت تفتقده فى أيام حملها الأخيره بسبب إنشغاله فى التصوير فى القاهره فقد كانت تقيم مع اسرتها فى سوريا لكى تكون تحت رعايتهم و سافرت من سوريا إلى مستشفى (طراد) ببيروت برفقه والديها لكى تجرى الفحوصات والتحاليل اللازمه قبل إجراء عمليه الوضع ولحين قدوم النجم جمال سليمان إليهم , وبمجرد وصول سليمان لمطار بيروت كان يتمنى ان يتسابق مع المكان و الزمان لكى يصل لزوجته بسرعه البرق وبعد وصوله إلى المشفى بسلامه الله يؤكد أن هذه الليله لم يصاحب النوم عيناه حيث كانت زوجته تعانى من آلام شديده وكان فى قمه خوفه عليها وبدأ العد التنازلى لقدوم نجل سليمان الأول حيث كان الجميع فى حاله من التوتر و القلق , وطلب سليمان من الطبيب القائم على إجراء عمليه الولاده ان يسمح له بالدخول مع مع زوجته داخل غرفه العمليات وأن ينتظر برفقتها لحين وضعها بالسلامه فقد كانت هذه رغبتها فى أن يكون زوجها بجوارها لكى تطمأن وتستقر حالتها النفسيه وبالفعل وافق الطبيب وحزر سليمان من ان هذا المشهد سوف يجعل يشعر بالأرق لفتره طويله لآنه مشهد صعب وخاصه أنها عمليه جراحه ولكن جمال تحامل على نفسه وأكد للطبيب أنه سوف يتحلى بالشجاعه وفعلا دخل مع زوجته غرفه العمليات بعدما إرتدى هو وهى ملابس معقمه تماما كما إرتدى (كمامه) معقمه كباقى الموجودين بالغرفه من طاقم التمريض بالكامل وطبيب التخدير والطبيب القائم على الجراحه وذلك لسلامه جو الغرفه من دخول أى مكروب وتوجه سليمان غلى زوجته وهمس لها فى أذنيها (لا إله إلا الله) قبل دخولها فى مرحله التخدير وكان سليمان فى بدا الأمر يقف بأحد جوانب الغرفه معتقدا أنه شجاعا وسوف يستقبل طفله بعينيه قبل يديه ولكنه بمجرد رؤيه مشرط الطبيب وطاقم التمريض يلتف حول زوجته بعد تخديرها لم يتمالك نفسه ولم تستطيع قدميه أن تحمله شعر الطبيب بهذا الموقف الحرج وطلب من سليمان أن يجلس ونصحه بعدم متابعه العمليه , وبالفعل توجه سليمان بعيناه بعيدا عن زوجته وقد كان جسده يرتعد خوفا على سلامتها , وبدأ فى قرائه القرآن الكريم والتضرع إلى الله لكى يقر عينيه بروئيه طفله وزوجته بسلام , وبعد ما يقرب من الثلث الساعه طلب الطبيب من جمال أن ينظر له وإذا به يشاهد مولوده يصرخ بعد قدومه إلى الدنيا وقامت إحدى فتيات التمريض بسرعه بوضع الطفل فى (شرشف) أبيض وأعطته لوالده الذى إستمر يسمى بإسم الله أكثر من مره وأخذ الطفل وعيناه تملئها دموع الفرح وخرج على الفور يبشر أسره زوجته بأنه أصبح أبا بعد طول إنتظار وأخد يكبر (الله أكبر) فى أذن الطفل طبقا للشريعه الإسلاميه وشكر الله مرارا وتكرارا على أنه قر عينيه بالذريه بعد طول حرمان , ويؤكد النجم جمال سليمان أن هذه اللحظات لن يمحوها الزمن من ذاكرته أبدا وأنه لحظه حمله لإبنه (محمد) هى أسعد لحظات عمره وان إحساسه بانه يحمل جذء منه سوف يكون سندا له يوما ما إحساس لا يضاهيه أى شئ فى الدنيا وعلى الرغم من النجاح الذى حققه فى مشواره الفنى إلا أن هذا الطفل هو أكبر نجاح حصل عليه فى حياته .
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق