Heidi Montags Boob Job

الخميس، 23 أبريل 2009

ميلاد يوسف: "باب الحارة" وجُد لينجح


بعد وفاة أبيه في الجزء الثالث من “باب الحارة” أعلن النجم ميلاد يوسف، “عصام” لـ”الخليج”أن الأمر يصب في مصلحته “درامياً” وتحدث آنذاك عن حرية سيتمتع بها بعيداً عن الطاعة العمياء للأب .وبعد عرض الجزء الثالث، تابع الجمهور “عصام” وهو يتنقل بين بيت أمه وبيت حماته، وبين الزوجة الأولى والثانية، ليختم الجزء بإطلاقه النار على رئيس المخفر “أبو جودت”.وللوقوف على تطورات الأمور بالنسبة الى “عصام” كان مع النجم الوسيم ميلاد يوسف هذا الحوار.

*عند وفاة “أبو عصام” بعد الجزء الثاني من باب الحارة قلت ل”الخليج” إن الأمر في مصلحتك درامياً حيث ستتحرر أكثر في الجزء الثالث.. ماذا حققت من حرية في ذلك؟

نعم، ما قلته حصل، فبعد الجزء الثاني والذي كنت فيه تابعاً في المسلسل لسلطة أب تجب طاعته في كل ما يقوله حتى لو لم يكن على صواب “وفق العادات والتقاليد”، جاء الجزء الثالث وبدأ بوفاة والدي “أبو عصام” لأنطلق في العمل رجلاً محرراً من قيود الأب، وبحكم أن تركيز العمل سيكون كما كان في الجزأين الأول والثاني على عائلة “أبو عصام” فتحت أمامي مجالات أوسع للتعبير عما أملكه في نوع كهذا من الأعمال. فكان التركيز في معظم المشاهد التي تناولت العائلة عليّ شخصياً بدور “عصام” فزواج ثانٍ من هنا وإعادة الزوجة الأولى من هناك، ومسألة تقاسم الميراث والضياع الذي دخلته بين إرضاء الوالدة وإرضاء الحماة، وبعد ذلك في نهاية المسلسل أنني كنت أنا من أطلق النار على رئيس المخفر “أبو جودت”.

كل هذه الأمور لم تكن لتكون لو كان أبي “في المسلسل” موجوداً لكن غياب “أبو عصام” أفرحني، رغم حزني على غياب الممثل عباس النوري عن الدور.

*تتحدث عن حرية وقوة في دورك بعد وفاة الأب، لكن آخرين يقولون إن “عصام” كان الحلقة الأضعف في الجزء الثالث، والأضواء تسلطت على شقيقك “معتز”؟

الأضواء سلطت على معتز من حيث اهتمامه بمسألة القتال والشهامة التي يملكها، وهذا طبيعي بالنسبة للشباب اليافعين اليوم، لكن الطبقة الأكثر وعياً في المجتمع العربي وأي مجتمع ستركز بالطبع على مسألة الحرب النفسية التي دخل بها “عصام” من حيث وقوعه في “عش الدبابير” بين الأم والزوجتين والحماتين، وكيف تمكن من الخروج منه بفضل التوازنات التي قرأها في ضوء المعمعة.

*في الجزأين الرابع والخامس من “باب الحارة” سيكون هناك غياب كبير ومؤثر لكثير من الممثلين.. هل ستكون موجوداً؟

بالطبع سأكون موجوداً رغم الغيابات الكثيرة التي وقعت، ولكل غائب سبب ولست في صدد الحديث عن خصوصية كل منهم. لكن ما يمكنني قوله إن المسلسل لا يقوم على ممثل واحد ولا على خمسة، والمسلسل يجسد الحياة والحياة فيها حياة وموت، وفي الحارة الواحدة تكون عائلات تعيش في صداقة وألفة ومحبة لعشرين عاماً ويأتي يوم فيموت أكثر من شخص وتتغير مفردات الحياة وتفاصيلها، وبالتالي فإن غياب البعض عن مسلسل “باب الحارة” هو خسارة للعمل لكنه لن يكون سبباً في فشله لأن العمل لن يفشل في الأساس، وهذا وعد قطعه الممثلون.

*لكن بعد غياب “الإدعشري” في الجزء الثاني وأبو عصام في الثالث قامت القيامة عند الناس.. كيف سيكون الأمر بغياب “أبو شهاب” و”أبو غالب” مثلاً؟

سأتحدث مثلما فعلت أنت بالأدوار وليس بأسماء الممثلين وأقول إن “قبضاي” أي حارة يمكن أن يموت وربما يستبدل، وكما أن مثيري الشغب أينما كانوا يموتون ويرحلون وغير ذلك، فإن غياب “العكيد أبو شهاب” عن الجزء الرابع والجزء الخامس لن يقتل العمل وربما سيعاني المشاهد قليلاً ريثما يتأقلم مع جو آخر بزعيم آخر أو بمثير فتن آخر مثل “أبو غالب”.

أقول كلامي هذا ولست أعرف ما إذا كان أبو شهاب وأبو غالب سيغيبان لأنه لا شيء رسمياً حتى الآن وكل معلوماتي هي عبارة عن أقوال صحف لكن من المرجح غيابهما وربما يغيب غيرهما أيضاً.

بات معلوماً لدى جميع المشاهدين العرب أن باب الحارة كتب وصنع لينجح، والمكانة التي احتلها في الأجزاء السابقة لم تأت من فراغ، ورغم المنافسة الشديدة التي لقيها العمل في العام الماضي من خمسة أعمال شامية مشابهة له، تمكن من الحصول على الثناء داخل وخارج سوريا.

العمل سينجح في أي جزء لأنه أسس للنجاح وبات متابعاً من قبل الطبقات المثقفة في العالم العربي فما المانع من تتويج ذلك بنجاح رابع وخامس وربما أكثر من ذلك؟

*متى تتوقع أن تتوقف سلسلة العمل؟

حتى الآن بات في جعبة المخرج والشركة المنتجة خمسة أجزاء، وطالما نجحت تلك الأجزاء أتوقع أن يستمر العمل، والتوقف لا يكون إلا عند الفشل.

*لكن كثيراً من النقاد قالوا إن العمل ليس بتلك الصورة الناجحة وبعضهم قالها بالفم الملآن إن العمل فاشل.. ما معايير النجاح بالنسبة لكم؟

الحكم أولاً وأخيراً هو للجمهور، فالجمهور الذي يولي “باب الحارة” الاهتمام الكامل ويتابعه في رمضان مرتين يومياً، وبعد رمضان يشاهده على كل القنوات التي تعيد عرضه فالجمهور هو المعيار الوحيد للنجاح.

عندما كتب العمل وأخرج، كتب من أجل الجمهور، وقلت قبل قليل إن العمل بات متابعاً من قبل الطبقة المثقفة في العالم العربي، وهذا يعني أن الجمهور أولاً ثم الآخرين.

ثم كيف يكون العمل فاشلاً والجوائز ما تزال تذهب إليه ونجومه يكرمون على أعلى المستويات في البلد؟ السؤال يجب أن يوجه لمن نعتوه بالفشل: *ما هي معايير النجاح عندكم؟

أشاهد المسلسل “باب الحارة” حسب الظرف والوقت المسموح لي، أتابع الجزء الثالث أكثر من الجزأين الأول والثاني لأنني تألقت فيه والجمهور ركز عليّ كثيراً والمشاهد التي قدمتها مؤثرة وهي تضحكني أحياناً، مع عدم إنكاري لقوة دوري في الجزأين الأول والثاني واللذين أتابعهما بين الحين والحين.

5 أعمال

بات معلوماً لدى جميع المشاهدين العرب أن “باب الحارة” كتب وصنع لينجح، والمكانة التي احتلها في الأجزاء السابقة لم تأت من فراغ، ورغم المنافسة الشديدة التي لقيها العمل في العام الماضي من خمسة أعمال شامية مشابهة له تمكن من الحصول على الثناء داخل وخارج سوريا.

طاعة الوالد

أنا مع طاعة الابن لوالديه، لكن في الوقت نفسه يجب ترك مساحة للولد ليفكر ويفرض شخصيته في الحياة، فليس من الصحيح بمكان أن ينقل الأب تجاربه بالكامل لابنه ليطبقها في حياته، فالزمن يختلف من عقد الى عقد وربما من سنة لأخرى، فالأب الذي عاش مثلاً في الستينات كانت ظروف حياته مختلفة عن الظروف التي يعيشها ابنه اليوم، وبالتالي ليس من الصحيح أن يلتزم الابن بمفردات حياة أبيه وأفكاره مائة في المائة إلا ما كان يتناسب بين الزمنين أي بالبحث عن القاسم المشترك بين الفترتين.

مشاهد تضحكني

أشاهد المسلسل “باب الحارة” حسب الظرف والوقت المسموح لي، أتابع الجزء الثالث أكثر من الجزأين الأول والثاني لأنني تألقت فيه والجمهور ركز عليّ كثيراً والمشاهد التي قدمتها مؤثرة وهي تضحكني أحياناً، مع عدم إنكاري لقوة دوري في الجزأين الأول والثاني اللذين أتابعهما بين الحين والحين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق