Heidi Montags Boob Job

الخميس، 23 أبريل 2009

إلهام شاهين : أحب نفسي أكثر من الرجال وضل الحيطة أحسن منهم


نجمة شكلت مع جيلها ملمحا في السينما المصرية عشقها جمهور السينما واحتلت مكانا متميزا في الدراما التلفزيونية هي الفنانة إلهام شاهين التي تنوعت في أدوارهاغابت عن السينما أربع سنوات ورجعت " بخلطة فوزية " الفيلم الذي أثار جدلا كبيرا بين الجمهور المسيحي واعتبر البعض دورها في هذا الفيلم محاولة لتغيير بعض الثوابت في الكنيسة. وفي حوار للفنانة إلهام شاهين مع الإعلامي معتز الدمرداش على قناة المحور .

قالت إلهام :" استهوتني شخصية فوزية ، وهي شخصية جديدة تماما عليَ ، ولم تجد المؤلفة والمخرج أي منتج يتحمس للفيلم ، بالإضافة إلى أن السينما المصرية أصبح أكثرها غير جاد ولا يقدم فنا حقيقيا ، وبالعكس فأنا أرى أنه يجب على كل فنان أن ينتج فيلما جيدا في السنة ، حتى نساهم في رقي السينما المصرية التي أصبح حالها صعبا للغاية ، أما فيلم فوزية فهو يقدم شريحة هامة من المجتمع ، وهم سكان المقابر والمهمشين ، وفوزية شخصية مثيرة جدا ، تتزوج كثيرا ، وتنجب كثيرا ، وتعمل في كافة المهن ورغم الفقر ، إلا أنها راضية جدا عن نفسها ، وتعيش بفلسفة الرضا بالمقسوم "نعمة" ، وهي حقيقة شخصية تمس قلب المشاهد ".

وتعتبر دورها في خلطة فوزية مجرد عرض لمشكلة في الحياة وإنها لم تقصد أن تغير أي ثوابت بدليل أن الفيلم لم يعرض حلا للمشكلة بل تركها معروضة مثلما يحدث في الواقع .

ونفت الفنانة أن يكون دورها في فيلمها الجديد تعرض لقصة الفنانة هالة صدقي قائلة :" الشخصية في فيلم "واحد صفر" في الفيلم تعيش حالة مختلفة تماما عن مشكلة "هالة" كليا، حيث إن مشكلتها أنها تريد أن تتزوج مرة أخرى ، وهالة كانت مشكلتها أنها تريد الطلاق والفيلم لم يتعرض لمشكلة شخص بعينه ولكنه يعرض واقعا نعيشه " .

وترى الفنانة أن السينما المصرية لديها الجرأة على عرض مشاكل وقضايا حساسة تمس المجتمع والشرع ولكن لا يجوز اتهام السينما بأنها تريد أن تغير هذه الثوابت مثلما حدث في فيلم " أريد حلا " للفنانة القديرة فاتن حمامة، حيث عرض الفيلم مشكلة بيت الطاعة قبل أن يصدر قوانين الخلع ، ولكن الفيلم عرض مشكلة ولم يعرض الحل فالسينما لا تعرض حلولا بل مشاكل ".

وتعجبت إلهام من الهجوم والقضايا التي رفعت عليها واتهمها بأنها تتدخل في شئون الكنيسة والفيلم لم يعرض بعد في دور العرض .واعترفت الفنانة إلهام أن شخصية " زهرة " في مسلسل " قصة الأمس " يمثل 90% من شخصيتها ، وإنها لا تستطيع أن تسامح خيانتها ، وترى أن المرأة صعب أن ترد خيانة الرجل بالمثل ، لأن المرأة دائما في مكانة غالية بينما الرجل دائما يهين نفسه بمثل هذه الأفعال.

وبعيدا عن مشاكل فيلم خلطة فوزية تمنت الفنانة إلهام أن تعرض دورا كوميديا يكون هادف ولا يكون مجرد إفيشات ضاحكة ، كما أشادت بأفلام الكوميديا للنجوم الشباب ، لكنها لا تريد أن يكون هدف السينما الأول هو الترفيه بل أحد أهدافها .

أما عن أحوال المجتمع فترى الفنانة :"إن العنف أصبح سائدا في الشارع ، كما أثرت الظروف الاقتصادية في الناس والسيدات، حيث افتقدن الرقة ومظهر الأنوثة التي كن عليها سابقا ، فأصبحن رجالا في الشكل والتصرفات ، فقد تضطر الظروف إلى أن تعيش السيدة بدون رجل في حياتها وتستطيع أن تكمل حياتها دون " ضل " الرجل ، فالحياة الزوجية عبارة عن سعادة بين اثنين ولابد أن يحققها الرجل للمرأة ، وأرى أن تعيش المرأة "بضل " حائط سعيدة على أن تعيش تعيسة في" ضل " الرجل ".

والرجال أصبحوا ضعفاء ولديهم الاستعداد للتحرش الجنسي دائما ، كما رفضت أن تلوم المرأة في مثل هذه الحالات .

وعلى المستوى الشخصي اعترفت الفنانة إلهام أنها شخصية تحب نفسها أكثر من الرجال ولا تقبل بالتضحية من أجل الرجل ، وهذا كان سبب سر فشل الحب والزواج في حياتها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق