طلالتها الأولى كانت عبر برنامج اكتشاف المواهب التونسية "طريق النجوم"2005 وقد تركت منذ أول ظهور لها انطباعاً طيباً لاسيما وأن الشبه الصوتي بينها وبين نجوى كرم كان واضحاً.
وفاء بوكيل تستعد حاليا للتحضير لعرضها الغنائي "طلوا حبابنا" رفقة الفنان اللبناني القدير وديع الصافي وتعتبرها فرصة العمر.
كما تتحدث في هذا اللقاء عن الإشكال القائم بينها وبين الملحن التونسي عصام الشرايطي الذي إتهمته بالسطو على لحن أغنيتها وبيعها لفضل شاكر دون علمها.
لقاءك بالجمهور التونسي خلال هذه الصائفة سيكون جد مميز من خلال عرض "طلوا حبابنا" الذي ستتعاملين فيه مع المطرب القدير وديع الصافي . لو تحدثينا أكثر عن تفاصيل العمل؟
تعاملي مع عملاق الطرب وديع الصافي شرف كبير أتيح لي وأنا مازلت في بدايتي الفنية ولعلمك فان فكرة المشروع لم تنطلق من لبنان بل من تونس من خلال الأستاذ سهيل بن محمد صاحب فكرة العرض الغنائي "طلوا حبابنا" وقد تم اقتراح المشروع على وديع الصافي وابنه انطوان الذي تجمعني به علاقة طيبة للغاية للغناء معي في عرض تكريمي يستعرض مسيرة بلبل الدنيا وديع الصافي من خلال أجمل أغانيه وهي ثقة أعتز بها من مطرب لبنان الكبير الذي سمع صوتي واقتنع به كما سيكون لي تعامل مع نجله أنطوان في أغنية لبنانية قريباً وأتمنى أن ينجح العرض الذي سيكون مفتتح المهرجانات الصيفية القادمة.
ألا تعتقدين أن نجاح أغنية "وكبرنا يابيّي"التي غنتها نجوى كرم رفقة وديع كانت حافزا لك ؟
لا أبدا السيد وديع أكبر من أن يحصر في أغنية كما أن التعامل معه حلم طالما راودني وأنا من المولعين بصوته منذ الطفولة وهي بالمناسبة فرصة لتكريم هذا الفنان الذي أحب تونس وشعبها وغنى لها.
عرفك الجمهور منذ أول ظهور لك في برنامج "طريق النجوم" بأداء اللون الطربي الجبلي وتقارب صوتك من صوت نجوى كرم هل يزعجك الأمر أم يفرحك؟
في البداية أسعدني لان نجوى كرم فنانة متميزة وصوت جبال لبنان وهي امتداد لصباح ولوديع الصافي والمدرسة الجبلية ككل لكني مع مرور الوقت انزعجت من أن يعرفني الناس بنجوى وليس بصوت وفاء بوكيل لأني لست مقلدة ولي شخصيتي الفنية المستقلة .
يبدو أن سفرك الدؤوب بين مصر ولبنان لم تجدي فيه ما يرضي طموحاتك الفنية؟
فعلا سافرت لمصر ولبيروت لان الشهرة تنطلق من هاذين البلدين لكني لم أرد التسرع حتى لا أقع في الفخ الذي وقعت فيه زميلاتي من مشاكل عقود الاحتكار وتجميد الفنان من شركات الإنتاج وخيرت التريث وأن أدرس كل عرض بشكل جيد كما أني لازلت أزاول تعليمي بالسنة الثانية صحافة وإتمام الدراسة ضمن سلم اهتماماتي.
ما حقيقة اتهامك للملحن التونسي عصام الشرايطي ببيع أغنية لك لفضل شاكر دون علمك؟
لقد قدم لي الملحن والموزع التونسي عصام الشرايطي أغنية "ألف محبة" وهي من كلماتي وألحانه وأعتبرها أول تجربة في التلحين منحتها له ولكني فوجئت بأنه قدم اللحن دون علمي مؤخرا للفنان فضل شاكر في أغنية "خلي بالي من نفسي" وان كان قد صرح في بعض وسائل الإعلام بأنه لايوجد أي عقد مبرم بيننا وبأنه قدم لي اللحن في مامضى من باب الشفقة ودون مقابل، أقول له اني من باب الشفقة تعاملت معه وغيري من الفنانين قصد مساعدته على الظهور، كما أني شخصيا وشقيقتي الإعلامية سابقا في تونس 7 وحاليا في قناة الليبية عفيفة بوكيل ساهمنا في بروزه إعلامياً، ومنحناه فرصة الظهور حين كان مجرد ملحن مغمور، بالتالي أقول له عيب على شخص وفنان محترم أن يقول هكذا كلام، ويعض اليد التي مدت له، خاصة وانه ذو سوابق في هذا السلوك، و فعل نفس الشيء حين باع لحن كان قد قدمه للفنانة لنبيهة كراولي دون علمها لفنان آخر، وباع أغنية أنيس الغربي لرابح صقر. ولا أملك إلا أن أقول اتقي شر من أحسنت إليه .
لكن الأغنية التي تتحدثين عنها ليست معروفة حتى في تونس؟
الأغنية مع الأسف بقيت على الصعيد المحلي الضيق واقتصر بثها في بعض الإذاعات المحلية وهو تقصير من الإعلام التونسي.
أليست وسيلة منك لخلق فرقعة إعلامية قصد الشهرة؟
تربيتي وأخلاقي لاتسمح لي أن اتخذ مثل هذه الأساليب القذرة أو أن اشوه سمعة أشخاص في سبيل الشهرة أنا امرأة أصيلة ولا أتعامل مع الناس بوجهين
هل ستلتجئين للقضاء؟
لا وكلت امري لله
وماذا عن أعمالك القادمة؟
قريبا هناك تعامل مع الشاعر حاتم القيزاني والفنان العائد ثامر عبد الجواد في أغنية "هايمة"، كما لي تعامل مع الفنان الليبي محمد الصادق، والشاعر معاوية السويعي في "امشي بالسلامات"، فانتظار وعود مشروع أغاني خليجية مع أسماء معروفة لأني أؤمن بان الخليج سوق فنية كبيرة ومفتوحة كما دعيت للمشاركة ضمن مهرجان إبداعات نسائية في تطوان سيقع من خلالها تكريم أصوات فنية منها سميرة سعيدة.
*ايلاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق