Heidi Montags Boob Job

الأربعاء، 22 أبريل 2009

ديانا حداد تدعو لمواجهة مطربات خدش الحياء بالرقابة



طالبت المطربة اللبنانية ديانا حداد بضرورة وجود رقابة على كل المصنفات الفنية؛ منعًا لمطربات "خدش الحياء" ومبالغتهن فى الاثارة، مشيرةً إلى أن انتشار عدد من المطربين والمطربات من أنصاف الموهوبين جاء نتيجة انتشار القنوات الفضائية، الأمر جعل من الفن مهنة من لا مهنة له.

وقالت ديانا: لا توجد رقابة، خصوصًا أن هؤلاء "الفقاقيع الهوائية" لا أحد يستطيع حاليًا أن يفعل معهم شيئًا، لذلك وبصراحة "بطَّلت أحترم الفن" -بحسب مجلة المرأة اليوم الإماراتية.

وردًّا على سؤالٍ حول عدم تحقيق ألبومها الأخير "من ديانا إلى.." النجاح المطلوب، قالت: "حتى النجاح على الصعيد الفني لم يعد مثل الماضي، فالأغنية كان يسمعها الناس من قبل لفترةٍ طويلة، ولكن حاليًا أسبوع واحد فقط، ويشعر المستمع بالملل الشديد، أما بالنسبة لألبومي فعلى الرغم من أنه طُرح وسط ألبومات كثيرة، إلا أنه حقق لي النجاح المطلوب كألبوم خليجي.

وفيما يتعلق بقرار العودة إلى الغناء باللهجتين اللبنانية والمصرية، قالت: أعتبر نفسي أقل فنانة غير خليجية قدمت أغنيات خليجية، فأصالة قدمت أغنيات خليجية أكثر منِّي، والحال نفسه مع أنغام، وألبومي المقبل سيكون باللهجتين المصرية واللبنانية، ومن المقرر أن يضم ست أغنيات، وسأسافر إلى مصر خلال الأيام المقبلة لكي أعقد جلسات عمل مكثفة مع بعض الملحنين والشعراء المصريين لاختيار وتنفيذ أغنيات الألبوم.

ومن جهةٍ أخرى، اعترفت ديانا برفضها المشاركة في أوبريت "الضمير العربي" وقالت: لا أريد أن أناقض نفسي، ورفضي الأوبريت لأنني شعرت بأن كلام الأغنيات في ذلك الوقت لا يصل إلى أحد، ولا يحرك شعرة من الأحداث التي كنَّا نعيشها.

وأكدت المطربة اللبنانية أن مشروع الدويتو العالمي الذي تحضِّر له لا يزال قيد التنفيذ، مضيفةً أنه "من المقرر أن تشاركني الدويتو مطربة أمريكية، ولكني لن أفصح عن اسمها أو أتحدث عن تفاصيل المشروع حتي نبدأ في تنفيذه".

ورفضت ديانا التعليق على ما قالته إحدى المطربات حول تراجعها فنيًّا، وقال: لا أحتاج إلى أن يقيِّمني أحد إلا الجمهور والنقاد الذين لديهم خبرة في المجال نفسه، بمعني أنني لا أقبل أن يقيِّمني الطباخ، خصوصًا أنني لا أتدخل في طبخه، فأنا واثقة بنفسي.

واعتبرت ديانا نفسها خليفة للفنانة سميرة توفيق، وأضافت: لا أحد يستطيع الاقتراب من الأغنيات البدوية غيري، ومن استطاع فغنَّى بخجل وعدم ثقة، أما أنا فغنيت البدوي من "ساكن" إلى "عذاب الهوى"، لذلك أؤكد أنني لا أزال أتربع على عرش الأغنية البدوية ولا أحد ينافسني فيها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق