Heidi Montags Boob Job

الأربعاء، 22 أبريل 2009

أهم اللحظات في حياة ملحم زين وزوجته تماني


ليلة الرابع عشر من فبراير (شباط) تحمل عادة الكثير من الودّ والحب بين شركاء يحرصون سنوياً على اللقاء للإحتفال معاً كل على طريقته. فالفنان ملحم زين العريس الجديد الذي لم يمض على زواجه عام واحد من تماني إبنة الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض، إحتفل بليلة 14 من فبراير (شباط) على طريقته الخاصة وبأسلوب فني يشبهه إلى حد بعيد لونه الغنائي العاطفي.

شموع وورود

ملحم زين من مواليد برج الميزان المتميّزين بشفافية مشاعرهم، ويحبون التعبير عنها بهدوء في المكان الذي يختارونه بعيداً عن أعين الناس ليتفرّدوا مع الشريك الآخر بكثير من الخصوصية والرومانسية. هكذا اختار ملحم زين مطعم الـ "أو.دو.في" في الطابق العاشر في فندق "الفينيسيا" لتكون مائدته في إحدى زوايا المطعم المطلّة على البحر من الجهة الغربية. المائدة التي اختارها ملحم لا تشبه غيرها من الموائد في المطعم، فهي تتّسع فقط لشخصين، مزيّنة بأوراق الورد الأحمر المتناثرة عليها ومن حولها الشموع المضاءة بنور خافت.

قبل أن تقترب عقارب الساعة من العاشرة ليلاً، وصل الفنان ملحم زين وزوجته تماني ودخلا المطعم دون أن يشعرا أن ثمة أعيناً في المطعم قد تلحظهما، أو أن تشاء الصدف أن يلتقيا بـ "سيدتي"، دخل دون أن يلتفت يميناً أو يساراً إنما سأل فقط عن الطاولة المحجوزة باسمه وتوجّه إليها. ثم جلس بعدما جلست زوجته. واللافت بملحم زين أنه لم يرَ من رواد المطعم سوى زوجته التي تجالسه المكان والتي فوجئت بالورد الأحمر وأوراقه المتناثرة على المائدة. فاعتلتها ضحكة شكر وإمتنان لزوجها الذي يتقن لغة التعامل بشفافية.

نظرت تماني إليه بصمت وكأن الكلام عاجز عن التعبير أو الشكر على مفاجأته اللطيفة لها. بعد مرور نصف ساعة على وصولهما، "سيدتي" تقدّمت منهما لتبارك جلستهما في ليلة الرابع عشر من فبراير (شباط) حيث فاجأهما وجودنا، لكن لياقة ملحم وزوجته تماني حالت بالقبول

شخصية تماني الهادئة

لياقة تماني استوقفتني كثيراً لما هو واضح على شخصيتها الهادئة وأسلوب تعاملها واحترامها وحبها لزوجها ملحم زين الذي بدوره يكنّ لها نفس الإحترام والحب، والتي بسياستها وشخصيتها إستطاعت أن تبدّل فناناً جامحاً وتجعل منه شخصاً مسؤولاً ملتزماً يعرف تماماً أصول الحياة. وهو بدوره استطاع أن يدخلها في عالمه الإجتماعي وعاداته وتقاليده التي لا تختلف كثيراً عن عاداتها، فهو الفنان والزوج والأب الذي ينتظر طفلاً من زوجته ويعيش معها فرحة هذا الشعور، فطفله المنتظر بإذن الله يعيش معه ملحم زين لحظة بلحظة واصفاً شعوره عندما علم بخبر الحمل بأنه شعور لم يعرفه سابقاً، وبأنه ظل صامتاً وفي صمته تأمّل وفرح، كما ذكر أنه أصبح أكثر خوفاً وحرصاً على زوجته تماني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق