تجاهلت نجمة البوب الأمريكية مادونا الانتقادات التي تعرضت لها جراء عزمها تبني طفل ثان من دولة مالاوي؛ حيث تقدمت بطلب رسمي للسلطات في ذلك البلد الواقع في جنوب شرق قارة إفريقيا لتبني طفلة عمرها ثلاث سنوات.
وتقدمت المطربة الأمريكية إلى محكمة في مالاوي الاثنين 30 مارس/آذار بأوراق تطلب فيها تبني طفل ثان، حيث دخلت المغنية وحراسها إلى قاعدة المحكمة من مدخل خاص، فيما كان حشد من نحو 100 شخص ينتظرون خارج مبنى المحكمة.
وطبقا لمسؤول في المحكمة، فإن مادونا تسعى إلى تبني طفلة تدعى "ميرسي جيمس" من دار أيتام في جنوب مالاوي.
وكانت قد شاهدت هذه الطفلة التي لا يتجاوز عمرها 3 سنوات أول مرة خلال أول زيارة لها إلى مالاوي عام 2006.
واستمرت جلسة الاستماع لأقل من ساعة وجرت خلف أبواب مغلقة.
ووصلت مادونا إلى مالاوي الأحد برفقة ابنتها لورديس -12 عاما- وطفلها ديفيد باندا -3 سنوات- الذي تبنته من مالاوي.
وتسبب تبني مادونا لطفلها الأول من مالاوي في عاصفة بين صفوف نشطاء حقوق الأطفال الذين اتهموها باستغلال شهرتها وثروتها للتسريع في عملية التبني.
وكان الطفل ديفيد الذي تتبناه قد أودعه والده الفقير في دار للأيتام بعد وفاة والدته، ويتوقع أن يلتقي ديفيد بوالده خلال الزيارة إلى مالاوي.
طلاق مادونا
ومن غير المعروف بعد تأثير طلاق مادونا مؤخرا من زوجها المخرج البريطاني جاي ريتشي على عملية التبني.
وكانت منظمةٌ حقوقية قد اتهمت ملكة البوب مادونا باستغلال "عضلاتها المادية" من أجل تبني طفلٍ ثانٍ من مالاوي التي تعد من أفقر بلدان إفريقيا جنوب الصحراء.
وأعربت "اللجنة الاستشارية لحقوق الإنسان" وهي عبارة عن شبكة تضم العديد من منظمات الإغاثة في مالاوي عن انتقادها لطلب مادونا بشأن تبني طفل ثان من الدولة الإفريقية الفقيرة.
وقال أوندول مواكسونجولا رئيس اللجنة في تصريحاتٍ لوكالة الأنباء الألمانية الجمعة إن مادونا "تستخدم عضلاتها المادية للتحايل على القوانين الضعيفة في هذا البلد".
يذكر أن مادونا لديها ابن يدعى روكو -8 أعوام- أنجبته من المخرج جاي ريتشي الذي انفصلت عنه مؤخرا، كما أن للمغنية الشهيرة ابنة تُدعى لورديس -12 عاما- أنجبتها من علاقة سابقة مع مدربها السابق كارلوس ليون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق