حرب الكترونيه بين معجبو نانسي و اليسا

فجر فوز المطربة اللبنانية نانسي عجرم بجائزة "ميوزك أوورد" لأفضل الألبومات الغنائية مبيعًا في الشرق الأوسط لعام 2008 حربا إلكترونية بين محبيها، ومحبي مواطنتها الفنانة إليسا، والمصري عمرو دياب.الحرب الإلكترونية أخذت أشكالا متعددة –بحسب ما رصد مراسل موقع mbc.net– منها تبادل الإتهامات والشتائم عبر المنتديات الإلكترونية، وتدشين مجموعات خاصة داخل موقع فيس بوك، وتوزيع رسائل إلكترونية على الصحف والبرامج التلفزيونية في محاولة مستميتة يسعى فيها كل طرف بإثبات أحقية فنانته بالجائزة العالمية.وفور الإعلان عن فوز نانسي بالجائزة، اعترض محبو إليسا داخل المنتديات الإلكترونية ومواقع الإنترنت المختلفة على حجب الجائزة عن فنانتهم، ومنحها لنانسي.وداخل منتديات "كل النجوم"، قال أحد معجبي إليسا إن: "البوم نانسي الأخير لم يبع شيئا، وستظل إليسا ملكة بالجائزة أو بدونها".وقالت أخرى على نفس المنتدى:" من المؤكد أن نانسي اشترت هذه الجائزة. فهل من المعقول ما تتهم به الغير هي لا تفعله، حيث أعلنت قبل سنة أن الجائزة مدفوعة وأنها لا تقبل بدفع المال مقابل الحصول على جائزة".كما عمد محبو إليسا إلى تدشين مجموعات على فيس بوك للدفاع عن فنانتهم. فدشن بعضهم مجموعة باسم "نانسي كاذبة"، وطرح مؤسس المجموعة من الأسئلة الاستنكارية قائلا: "كيف حصلت نانسي على الجائزة وألبومها "بتفكر في إيه" لم يحقق النجاح الذي حققه البوم " أيامي بيك" في العالم العربي؟!، ما رأي نانسييماي بالجائزة الآن بعد حصولها عليها وما هو موقفها من جمهورها والصحافة بعد أن صرحت أنها لا توافق على الحصول على أي جائزة يتم بيعها؟!".رسائل للصحف والمجلاتولم تكتف المجموعة بذلك بل دعت المشاركين فيها إلى توحيد أسمهم

داخل المجموعة إلى "Nancy Lair" وزيادة على ذلك أسس محبون لإليسا مجموعات أخرى للدفاع عن إليسا وعدم حصولها على الجائزة، مثل مجموعة "تعالوا ندافع عن حق إليسا فى الحصول على جائزة الميوزك أوورد هذا العام"، وهي إحدى المجموعات التي دعت المشاركين "لاتخاذ فعل إيجابى للدفاع عن حق إليسا".وقالت المجموعة: "هذه «إيميلات» معظم الجرائد والبرامج والمجلات المحترمة اللي كلنا هنبعت عليها علشان نثبت إن حق إليسا مراحش هدر, ونقول رأينا في الفضيحة دي وياريت اللي عنده تاني يضيف". وأرفقت المجموعة أسماء وعناوين وسائل الإعلام تلك. واعتبرت هذه المجموعة أن هدف روتانا من ضرب مبيعات ألبوم إليسا، هو إرضاء الفنان عمرو دياب الذي جدد تعاقده مع الشركة وكان طلبه الأول ألا تتساوى معه إليسا في عدد مرات الفوز بالجائزة التي فاز بها ثلاث مرات.هذه الاتهامات، دفعت جمهور عمرو إلى الدخول على خط الصراع الدائر، فأنشؤوا مجموعة على "فيس بوك" حملت اسم "الكلاب تعوي والقافلة تسيير"، قالوا فيها إن "دياب يصور أحلى الكليبات منذ الثمانينيات، وإليسا وغيرها كنانسي لم يعرفهما أحد إلا من خلال الإغراء فقط -ولولا الإغراء لما عرفت إليسا أساسا".وأضاف هؤلاء: الذي نجده في أغاني إليسا هو أجهزة صوت حديثة جدا، لكنها في الحقيقة لا تطرب أحدا نهائيا".الدفاع عن نانسيوفي مقابل حملات جمهور إليسا، رد جمهور نانسي بحملات إلكترونية مماثلة تحذر جمهور إليسا من الاستمرار بهذه الحملة، وإثبات أحقية فنانتهم بالجائزة.البداية بتدشين صفحة خاصة داخل فيس بوك بعنوان: "حملة الدفاع عن نانسي عجرم": وقال أيمن حمود من لبنان داخل هذه الصفحة: "أولا أبارك للفنانة الأولى في العالم العربي نانسي عجرم، وذلك لفوزها بجائزة الموسيقى العالمية فهي تستحقها وبجدارة لأن ألبومها الأخير حقق مبيعات خيالية في فترة زمانية قصيرة".وفي لهجة تحذيرية، قال حمود: "أود أن أحذر معجبي إليسا بضرورة التوقف عن هذه المهزلة واتركو نانسي وشأنها لأننا عجارم وأخاف عليكم من غضبنا".ولجأ آخرون إلى تدشين مجموعة أخرى حملت اسم: نانسي عجرم تاج رؤسكم يا "فانس" (معجبون) إليسا وقال مؤسس المجموعة: أنشأنا هذا الجروب لنقول لـ"فانس" إليسا، أن نانسي تاج راسكم وهي تستحق الجائزة لأن ألبومها حقق أعلى المبيعات للعام بحيث بقي عشرة أسابيع في المرتبة الأولى عكس ألبوم إليسا الذي فشل لا يحمل جديدا.. ألبوم إليسا لم يحقق في فترة سنة ما حققه ألبوم نانسي في فترة ثلاثة أشهر".أما داخل منتديات موقع mbc.net، فقال أحمد من المغرب دفاعا عن نانسي: هنا في الرباط بنمووت فيكي وفي صوتك وفي أغانيك المتنوعة. وكلمتي لإليسا أنها يجب أن تعيد حساباتها وتتخلص من الكبرياء ...