Heidi Montags Boob Job

الأربعاء، 3 ديسمبر 2008

الموافقه اخيرا على فيلم بدون رقابه

بعد 8 أشهر من الرفض وافقت الرقابة على المصنفات الفنية بمصر على فيلم "بدون رقابة"؛ الذي يقدم قصة حياة فتاة سحاقية بتفاصيلها الكاملة، وحواراتها الصريحة.
الفيلم هو التجربة الإخراجية الأولى للمنتج هاني جرجس فوزي، الذي يقوم بإنتاجه أيضا. وكانت الرقابة قد رفضته 3 مرات متتالية.وقال جرجس إن الفيلم سيعرض في دور السينما المصرية خلال عيد الأضحى المبارك.
واستغرب هاني جرجس -في حديث لـ"العربية.نت"- اللغط الذي أحيط بالفيلم، ورفض مسؤولي الرقابة له في البداية، رغم أنه على حد قوله "لا يتضمن مشاهد إباحية أو خارجة عن الآداب العامة رغم تناوله لقصة فتاة سحاقية".وأضاف أن تقديم هذا النوع من الأفلام ليس بجديد على السينما المصرية، والاختلاف في الفكر والرأي ليس معناه الترويج للرذيلة، لأننا نحاول أن نقدم قصصا من الواقع والعلاج المفترض لها.
بدون قبلات وعريوقال اعتمدت بشكل كبير على السيناريو والجمل الحوارية المتوارية لإيصال المعلومة للمشاهد، ولم أقدم أية مشاهد إباحية أو خادشة للذوق العام في أحداث الفيلم، وأتحدى من يقول إن في الفيلم قبلة واحدة أو مشهد عري واحدا.مشيرا إلى أن اعتراض الرقابة المتوالي على الفيلم جاء بسبب السيناريو الجريء، وبعض الجمل الصادمة بين أبطال الفيلم.وأكد أن اعتراضات الرقابة لم تتوقف على مشاهد الفيلم فقط، بل طالبت بحذف شخصية الفتاة الشاذة "شيرين"، التي تقوم بأدائها الفنانة علا غانم، فضلا عن بعض التعديل في الجمل الحوارية، مثل تلك الجملة التي جاءت على لسان إحدى الشخصيات التي تتحدث عن إحدى ضحايا «شيرين الشاذة»، فتقول "شيرين اغتصبتها"، والتي تم تغييرها إلى "شيرين زنقتها".
وقالت الفنانة علا غانم -لـ"العربية.نت"- لم أمثل مشهدعري واحدا، وملابسي في الفيلم عادية جدا تتوافق مع أحداث الفيلم وطبيعة الشخصية، أما تمثيل شخصية الشذوذ فكلها عن طريق الإيحاء وليست مشاهد صريحة، وكل ما قيل عن الفيلم هو من باب الشائعات ليس أكثر.وأكدت أنها لن تقدم مشاهد تخدش الحياء العام، ولا تتناسب مع طبيعة المجتمع الشرقي الذي نعيش فيه، واصفة الضجة التي يثيرها الفيلم من الآن حول مضمونه، بأنها تراجع إلى رفض الرقابة له أكثر من مرة، في حين أن هذا الانطباع سابق لأوانه لأن الفيلم لم يطرح في دور العرض بعد، خاصة أن رئيس الرقابة على المصنفات الفنية علي أبو شادي قدم حلولا واقعية وتتناسب مع الذوق العام لكل النقاط التي كانت تثير حفيظة الرقابة سابقا، وإلا ما كان قد صرح به للتصوير.
سلسلة من المشاكلواجه الفيلم سلسلة من المشاكل قبل وأثناء التصوير للعديد من أبطال الفيلم، مثل اعتذار كل من رزان مغربي ودرة التونسية عن بطولة الفيلم، بعد أن أخذتا عربون أجورهما.ويعلق هاني بأنهما "لم تنسحبا من الفيلم بسبب جرأة الفيلم أو محتواه، حيث حضرتا تحضيرات الفيلم لمدة 3 أشهر، وانسحبتا قبل التصوير بيوم واحد فقط، ولكن الفكرة أنهما اعتذرتا بسبب تلقيهما عرضا لشركة إعلانية وهو ما تعارض مع مواعيد التصوير عندي، وكل ما قيل على لسانهما لاحقا من أنهما خافتا على وضعهما الفني بسبب جرأة الفيلم وشخصياته غير السوية، كلام لا أصدقه؛ لأنهما قرأتا السيناريو كاملا قبل التوقيع على العقد ولم تعترضا علي شيء".من ناحية أخرى شهدت كواليس الفيلم خلافات بين كل من ماريا ودوللي شاهين بطلتي الفيلم، وهو ما جعل دوللي شاهين تطلب من المنتج والمخرج هاني جرجس استبعاد ماريا.
وقال جرجس دوللي خانها التوقيت في هذا الطلب، وعندما رفضت، هددت بالانسحاب من الفيلم لإحراج فريق العمل، ولكن الأمر مر ببساطة بعد أن حذفت آخر مشهدين لها في الفيلم إثر انسحابها، وهما اللذين كانا متبقيين من إجمالي مشاهدها في الفيلم.كما ينفي هاني ما تردد عن أن ماريا كانت قد فرضت شروطها عند توقيع العقد بعدم التعري أو تقديم مشاهد ساخنة، ويضيف "على العكس تماما فقد كانت ماريا سعيدة بأن الدور لن يقدمها في دور فيه إغراء لتغيير فكرة الجمهور عنها بسبب كليباتها".يشارك في "بدون رقابة" أحمد فهمي، علا غانم، باسم سمرة، ماريا، دوللي شاهين، وإداورد، والفيلم تأليف ثلاثة من شباب المؤلفين هم أمين جمال وأكرم برديسي وعبد الله حسن، وحوار خالد أبو بكر، حيث تدور قصته حول العديد من العلاقات غير الشرعية بين الشباب، والانحراف الذي ينجرفون إليه في ظل غياب الرقابة من الأهل وضياع الرمز والقدوة في المنزل والمجتمع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق