يحيى بطل سنوات الضياع يخسر مهند 300 الف دولار!!!

قام مؤخّراً الفنان التركي بولنت إينال (يحيى) بطل مسلسل «سنوات الضياع»بتصوير إعلان تجاري عربي لغاليري «إستقبال» للمفروشات في لبنان، وهو معرض مشهور في تركيا. لذلك إرتأى أصحاب المعرض إستقطاب نجم تركي لتصوير الإعلان. وبما أن مسلسلي «نور» و«سنوات الضياع» قد لقيا شهرة عربية واسعة، وقع اختيار إدارة المعرض أولاً على بطل مسلسل «نور» (مهند) لتصوير الإعلان الذي عاد فتحوّل إلى يحيى. تفاصيل رفض مهند وقبول يحيى لتصوير هذا الإعلان تعرضها «سيدتي» في التقرير التالي:كان الإتفاق قد تمّ في البداية مع مهند رغم الأجر الباهظ الذي طلبه للموافقة على تصوير الإعلان والذي بلغ 300 ألف دولار أميركي، أي ما يعادل ثلاثة أضعاف تكلفة تصوير الإعلان التي بلغت 100 ألف دولار أميركي. وبعد إتفاق الشركة المنتجة للإعلان مع النجم التركي مهند، إكتشفت أن مهند قد سبق له وقام بتصوير إعلان لمعرض مفروشات آخر وأبقى الأمر سراً ودون أن يعلم الشركة المنتجة للإعلان بذلك، علماً أنه (أي مهند) يدري أن شروط عقد الإعلان تلزمه بألا يقوم بتصوير إعلان مشابه أو سبق له القيام بذلك. ولما علمت الشركة المنتجة بالأمر، عملت على فسخ العقد مع نجم مسلسل «نور» (مهند) واستبداله ببطل مسلسل «سنوات الضياع» النجم بولنت إينال (يحيى)، وعملت أيضاً على توقيع العقد معه مقابل أجر أقل من 300 ألف دولار.
يحيى والإرباكمخرجة الإعلان اللبنانية ليلى كنعان سافرت إلى تركيا لمدة يومين للإجتماع بالنجم بولنت ولتشرح له تفاصيل الإعلان والمشاهد المفترض تصويرها في لبنان. وقد قام النجم بولنت باستقبال المخرجة ليلى كنعان أحسن إستقبال، حيث جلسا معاً في أحد مطاعم اسطنبول بحضور مديرة أعماله لورا، وإتفقا على المشاهد التي سيتمّ تصويرها. وقد ظهر عليه في البداية الإرباك بسبب عدم تمكّنه من اللغتين العربية والإنكليزية وخوفه من عدم قدرته على تمثيل المشاهد بالحرفية المطلوبة، لكن ليلى استطاعت بالتعاون مع أحد المترجمين أن تكتب له المشاهد باللغة العربية ولكن بالأحرف التركية. فاطمأنّ قلبه وتأكّد من حرفية العمل. ثم ودّع المخرجة ليلى كنعان وعمل على الإستعداد للسفر إلى لبنان الذي وصله يوم الأحد الواقع في الثاني عشر من شهر أكتوبر (تشرين الأول) متوجّهاً إلى فندق «روتانا جفينور» في منطقة الحمراء، ليبدأ التصوير في اليوم التالي في أوتيل «عاليه الكبير» لمدة يومين.
يلوم نفسهفاجأ النجم بولنت (يحيى) فريق العمل بدماثة أخلاقه وتواضعه، ولم يبد أي تذمّر أو اعتراض من أي مشهد أسند إليه أو من تكراره. وكان كلّما أخطأ في أعطاء الإحساس المطلوب للمشهد يلوم نفسه ويصمت لدقائق. ثم يغمض عينيه قبل البدء في التصوير وذلك لمساعدته في الدخول إلى عمق المشهد ولكي يعطي الإحساس الكامل والمطلوب لتنفيذ الفكرة كما يجب. وقد علمت «سيدتي» أنه وقبل موافقته على تصوير الإعلان أصرّ على معرفة فكرته وكافة التفاصيل المتعلّقة به، كما علمنا أن المخرجة ليلى كنعان وصفته بأنه فنّان وممثّل محترف يليق به التمثيل المسرحي، وبأنه رجل مهذّب وصبور وهادئ.
معجب بالأكل اللبنانيعلّقت المخرجة ليلى كنعان بإعجاب عندما قالت إن بولنت (يحيى) لم يبدِ أي اعتراض على الملابس التي تمّ اختيارها له دون العودة إليه أو الأخذ برأيه، وأنه ارتدى هذه الملابس بكل رضى. على عكس غيره من النجوم، حيث كان تصرّفه مختلفاً وجديراً بالإحترام.أعرب الفنان بولنت عن إعجابه بالأكل اللبناني وخاصة المقبّلات اللبنانية، وعن رغبته بقضاء إجازة في أقرب فرصة بربوع لبنان بعدما لمس جماله لحظة وصوله إلى مطار بيروت.
تحوّل إلى مذيعلعب النجم التركي بولنت في الإعلان دور المقدّم حيث يشرح لزبائن المعرض جودة المفروشات. وأثناء تعريفه عن إحدى قطع الأثاث التي ما إن يبدأ بالكلام والشرح عنها، حتى يلتفت فيجدها قد اختفت من المعرض، بعدما يكون أحد الزبائن قد أخذها لمدى إعجابه بها.
إينال في بيروتمكث النجم التركي بولنت في لبنان يومين أمضاهما في التصوير ليعود أدراجه إلى تركيا لارتباطه بتصوير فيلم ومسلسل جديدين. وقبل مغادرته جال على كافة العاملين في تصوير الإعلان، بدءاً من الـ كومبارس وصولاً إلى المخرجة، ملقياً عليهم تحية الوداع فرداً فرداً وشاكراً لهم تعاونهم معه. لياقته هذه إنطبعت في أذهان العاملين في تصوير الإعلان الذين أثنوا على حسن تصرّفه. ...